وصل إلى أرض الوطن المصريون المحتجزون في ليبيا، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا.
وجرت اتصالات مصرية ليبية ساهمت في إعادة المصريين المحتجزين في ليبيا وتأمين وصولهم للبلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقالت داخلية حكومة الوفاق: إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أول أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هُوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.
كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقالت داخلية حكومة الوفاق: إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أول أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هُوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.
كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز.
كانت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد قالت في وقت سابق إن الدولة المصرية تتحرك دائمًا من أجل حماية المصريين في الخارج.
وأضافت “مكرم” في تعليقًا على تعذيب المصريين في ليبيا على يد مجموعة إرهابية: ”شعرت بغضب شديد عند مشاهدة فيديو التعذيب”.
وقالت: ”عندما تم الاعتداء على المصريين وقتل 22 مصريًا على يد داعش في ليبيا تم تنفيذ ضربة عسكرية جوية على الفور من مصر لجلب حق المصريين”.
وأضافت نبيلة مكرم القيادة السياسية: ”وضعت المواطن على رأس أولوية اهتمام الدولة بغض النظر عن أى شيء، ولدينا إيمان بالدولة المصرية التى لا تترك حق المصريين في الخارج”.
وتابعت نبيلة مكرم أن حماية المصريين في الخارج توجه كامل للدولة المصرية وأن وزارة الهجرة ترعي مصالح المصريين في الخارج وتهتم بالحفاظ على كرامة المصري في الخارج.
ونجحت جهود السلطات المصرية في إعادة ٢٣ مصريا احتجزتهم الميليشيات الليبية بعد ساعات من تكليف الرئيس السيسي لأجهزة الدولة بإعادتهم للبلاد وكان في استقبالهم بمنفذ السلوم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والقيادات الأمنية المعنية مع حفاوة الترحيب والاستقبال وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأضافت “مكرم” في تعليقًا على تعذيب المصريين في ليبيا على يد مجموعة إرهابية: ”شعرت بغضب شديد عند مشاهدة فيديو التعذيب”.
وقالت: ”عندما تم الاعتداء على المصريين وقتل 22 مصريًا على يد داعش في ليبيا تم تنفيذ ضربة عسكرية جوية على الفور من مصر لجلب حق المصريين”.
وأضافت نبيلة مكرم القيادة السياسية: ”وضعت المواطن على رأس أولوية اهتمام الدولة بغض النظر عن أى شيء، ولدينا إيمان بالدولة المصرية التى لا تترك حق المصريين في الخارج”.
وتابعت نبيلة مكرم أن حماية المصريين في الخارج توجه كامل للدولة المصرية وأن وزارة الهجرة ترعي مصالح المصريين في الخارج وتهتم بالحفاظ على كرامة المصري في الخارج.
ونجحت جهود السلطات المصرية في إعادة ٢٣ مصريا احتجزتهم الميليشيات الليبية بعد ساعات من تكليف الرئيس السيسي لأجهزة الدولة بإعادتهم للبلاد وكان في استقبالهم بمنفذ السلوم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والقيادات الأمنية المعنية مع حفاوة الترحيب والاستقبال وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد محافظ مطروح، أن مصر تحافظ على أبنائها في الداخل والخارج ولن تتهاون في الحفاظ على كرامتهم، مقدما الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته لأبنائه المصريين ومتابعته والاطمئنان عليهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وكذلك الشكر لجميع الجهات والأجهزة التى شاركت في إعادتهم، مؤكدا على قوة مصر بقيادتها وجيشها وشعبها.
وعلى جانب آخر رحب أهالي السلوم بالمصريين العائدين مع حفاوة الترحيب لعودتهم سالمين وتم تجهيز مأدبة عشاء لهم مع تجهيز أتوبيس مكيف لإعادتهم بسلامة الله إلى أهلهم بمحافظة بنى سويف.
كما وجه العائدين وأهاليهم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية على الجهود المبذولة في الساعات الماضية لعودة أبناء القرية من ليبيا بعد احتجازهم هناك.
وقال العائدون وأسرهم، "نشكر الرئيس السيسي ملناش غيره بعد ربنا سبحانه وتعالى، مشيرين إلى أن الدولة ساندتهم في فترة احتجاز ذويهم أيضا".
وعبر أهالي بعض العائدين عن صعوبة شعورهم عندما علمت باحتجاز أبنائهم في ليبيا وتحول هذا الشعور إلى فرحة عارمة بعد تدخل الدولة المصرية والإفراج عنهم.
وعلى جانب آخر رحب أهالي السلوم بالمصريين العائدين مع حفاوة الترحيب لعودتهم سالمين وتم تجهيز مأدبة عشاء لهم مع تجهيز أتوبيس مكيف لإعادتهم بسلامة الله إلى أهلهم بمحافظة بنى سويف.
كما وجه العائدين وأهاليهم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية على الجهود المبذولة في الساعات الماضية لعودة أبناء القرية من ليبيا بعد احتجازهم هناك.
وقال العائدون وأسرهم، "نشكر الرئيس السيسي ملناش غيره بعد ربنا سبحانه وتعالى، مشيرين إلى أن الدولة ساندتهم في فترة احتجاز ذويهم أيضا".
وعبر أهالي بعض العائدين عن صعوبة شعورهم عندما علمت باحتجاز أبنائهم في ليبيا وتحول هذا الشعور إلى فرحة عارمة بعد تدخل الدولة المصرية والإفراج عنهم.
