أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسى، دميترى ميدفيديف، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الدول التعاون أثناء حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ولأسباب تتعلق بالأمن القومى، يجب استخدام اللقاحات ضد الفيروس في وقت واحد تقريبًا بجميع القارات.
وقال ميدفيديف، في مقاله نشره بعنوان "التعاون الأمني أثناء وباء فيروس كورونا المستجد" ونقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "عندما تظهر اللقاحات المناسبة، يجب استخدامها في وقت واحد تقريبا بجميع القارات، وذلك قبل كل شيء لاعتبارات الأمن القومي، لا اعتقد ان أحدا يريد ان يمتلك جارا قادرا على إرسال قنبلة فيروس كورونا المستجد في أي وقت ممكن".
وأشار ميدفيديف، إلى أنه بعد الوباء، وفي العديد من الحالات "ستضطر الدول إلى "التعاون المباشر"، وعلى وجه الخصوص "التعاون الإلزامي خلال حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد".
وأوضح ميدفيديف، انه "في العصور الوسطى تم إغلاق المدينة التي انتشر فيها الطاعون بالكامل، وحكم على معظم سكانها حتى الموت. نحن نعيش في واقع مختلف تمامًا. لذلك يجب أن تكون الاستجابة لجميع مشاكل أزمة الوباء عالمية. وهذا يعني التعاون المستمر والكامل بين الدول والحكومات والشركات. يجب أن يكون تعاونًا مفتوحًا إلى حد معقول".
وكان رئيس المعهد المركزي الثامن والأربعين للأبحاث العلمية التابع لوزارة الدفاع الروسية، سيرجي بوريسيفيتش، قد صرح الأسبوع الماضي، أن المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة والأحياء المجهرية "مركز جامالي"، ووزارة الدفاع ستنتهيان بحلول أواخر شهر يوليو، جميع الاختبارات السريرية للقاح ضد وباء كورونا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، انه تم اختيار مجموعتين من المتطوعين للمشاركة في التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال ميدفيديف، في مقاله نشره بعنوان "التعاون الأمني أثناء وباء فيروس كورونا المستجد" ونقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "عندما تظهر اللقاحات المناسبة، يجب استخدامها في وقت واحد تقريبا بجميع القارات، وذلك قبل كل شيء لاعتبارات الأمن القومي، لا اعتقد ان أحدا يريد ان يمتلك جارا قادرا على إرسال قنبلة فيروس كورونا المستجد في أي وقت ممكن".
وأشار ميدفيديف، إلى أنه بعد الوباء، وفي العديد من الحالات "ستضطر الدول إلى "التعاون المباشر"، وعلى وجه الخصوص "التعاون الإلزامي خلال حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد".
وأوضح ميدفيديف، انه "في العصور الوسطى تم إغلاق المدينة التي انتشر فيها الطاعون بالكامل، وحكم على معظم سكانها حتى الموت. نحن نعيش في واقع مختلف تمامًا. لذلك يجب أن تكون الاستجابة لجميع مشاكل أزمة الوباء عالمية. وهذا يعني التعاون المستمر والكامل بين الدول والحكومات والشركات. يجب أن يكون تعاونًا مفتوحًا إلى حد معقول".
وكان رئيس المعهد المركزي الثامن والأربعين للأبحاث العلمية التابع لوزارة الدفاع الروسية، سيرجي بوريسيفيتش، قد صرح الأسبوع الماضي، أن المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة والأحياء المجهرية "مركز جامالي"، ووزارة الدفاع ستنتهيان بحلول أواخر شهر يوليو، جميع الاختبارات السريرية للقاح ضد وباء كورونا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، انه تم اختيار مجموعتين من المتطوعين للمشاركة في التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
