قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، مساء الأحد، إن جرائمَ ضد الإنسانية ترتكب بليبيا تحت المظلة التركية، مشددا على ضرورة محاكمة أردوغان على جرائم الحرب في ليبيا.
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي على صفحته بموقع "فيسبوك":أن الموقف العسكري يسير حسب الخطط الموضوعة من القيادة العامة وأن هناك خطة لكل مرحلة، مشيرا إلى أن الميليشيات المتطرفة تعاني كثيرا الآن وتسجل خسائر كبيرة جدا في الأفراد والمعدات.
وأردف المتحدث باسم الجيش الليبي قائلا: إن "أردوغان يحاول لملمة الموقف بالزج بقوات وأسلحة تركية أخرى"، منوها إلى أن هنالك سبع بارجات قبالة سواحل ليبيا وأن "أردوغان ينزل بكل ثقله للمعركة".
وتابع: "نرصد بشكل كامل جميع محاولات العدو وتخوفاته من تقدم قوات الجيش الوطني الليبي نحو مصراتة، ونطمئن الجميع أن الموقف العسكري مدروس بشكل علمي عسكري".
وأوضح المسماري في سياق حديثه أن موافقة حكومة الوفاق على الذهاب لمفاوضات موافقة صورية لكنها تواصل تحشيد القوات، مشيرا إلى أن هناك جسرا جويا وبحريا مفتوحا من تركيا إلى مصراتة ومعيتيقة وزوارة.
وأكد المتحدث أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة بشن هجوم على منطقة الهلال النفطي، معتبرا أن "أردوغان يطمع ويحلم بالسيطرة على منطقة الهلال النفطي والموانئ النفطية".
واستطرد أن ميليشيات اعتقلت وعذبت مصريين، معتبرا ذلك انتهاكات لا تمثل الشعب الليبي، موضحًا: لأنه تم توثيق جرائم الميليشيات بحق المدنيين بالمكان والزمان وأسماء الضحايا".
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم الأحد، أن الجيش الوطني رصد انتهاكات للميليشيات تخالف المواثيق الدولية في ترهونة والأصابعة وعدة مدن ليبية، مشيرا إلى أن أردوغان يجب أن يحاكم على جرائم الحرب في ليبيا.
