الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"باشاغا".. عراب توطين إرهابيي أردوغان في ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يلعب فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، التي يقودها الإخواني فايز السراج، دورا مهما في خيانة ليبيا، وتسليمها إلى المحتل التركي أردوغان.
ويعد باشاغا، مؤسس مليشيات مصراتة، التي تصدرت المشهد في تدمير البلاد منذ عام 2011، عراب توطين العناصر الإرهابية في ليبيا، من خلال خطة محكمة لإدماجهم في أجهزة الأمن بالبلاد.
ويرى طه على، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن دور باشاغا في تدمير ليبيا يتفوق على أدوار باقي قادة الإخوان الذين اعتادوا على بيع كل شيء من أجل مصالحهم المالية والسلطوية.
وأشار إلى أن باشاغا ينفذ خطة أردوغان لتدمير استقرار البلاد، والسماح بسيطرة العناصر الإجرامية والإرهابية على كل شيء.
ولفت إلى أن باشاغا أحد أسباب انهيار الأمن في البلاد، حتى يضمن المزيد من ترسيخ الوجود الإرهابي في البلاد.
وزير داخلية السراج تجاهل حالة الاحتراب الأهلي التي يعيش الليبيون تحت وطأتها، وما تؤدي إليه من انهيار أمني مدمر، وادعى أن رجال الأمن والشرطة يلزمهم تدريبا متطورا لإقرار الأمن، وهو ما يمثل تعبيرا عما يحمله من خلفية مليشياوية إرهابية، تدفعه لتنفيذ خطط هيكلة الوزارة، باستبدال العناصر الإرهابية، برجال الأمن المحترفين، وهو ما عود بالنفع على أردوغان واحتلاله لليبيا، ويعود في المقابل بالوبال على مستقبل الليبيين، في ظل هذا الإصرار على ترسيخ الوجود الإرهابي، والاعتماد على الميليشيات والمرتزقة في إدارة شئون الأمن بالبلاد.
ولم يستبعد طه على أن يجري اتخاذ إجراءات تضمن المزيد من دمج العناصر الإجرامية الخطيرة في وزارة الداخلية، وهو ما يهدد بتغيير عقيدة الأمن الليبي من حفظ أرواح وممتلكات وأمن المواطنين، إلى الدفاع عن الفكر التكفيري وقادة التطرف وأمن مستعمرة الإرهاب التي يسعى السراج وحليفه التركي إلى إقامتها في ليبيا، لتكون حامية لأطماعه في السيطرة على النفط الليبي، لا سيما في سرت والجفرة.