أشاد فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بمبادرة الحكومة بتوفير قروض ميسرة للفلاحين، لتحفيزهم على التحول بمنظومة الزراعة من نظام الرى بالغمر، إلى الطرق الحديثة التى تتناسب مع المراحل الحالية والظروف المواتية لأزمات ندرة المياه.
وأكد أهمية تدريب الفلاحين لدورات تدريبية توهلهم للاطلاع والمعرفة على هذه النظم الحديثة على أرض الواقع، حيث سبق في بداية مشروع شباب الخريجين بمشروع مبارك الذي بدأ في الثمانينات والتسعينات وتسليم الشباب الخريجين الاراضي بالري الحديث دون أن يتم تدريبهم بهذه النظم وكانت النتيجة هجرة هذه الأراضي لسنوات طويلة وقام الدكتور يوسف والي بالاتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي من خلال المنح الأوروبية بإنشاء مراكز تدريب بين مصر وهذه الدول وتدريب شباب الخريجين عليها ثم أثمرت هذه التجربة بنجاح باهر وأصبح هذا الشباب من المزارعين الذين يقومون بزراعات المحاصيل التصديرية المطابقة للمواصفات.
وطالب واصل الحكومة الاستفادة من هذه التجربة السابقة خاصة وأن مصر تتعاون مع جميع دول العالم المتطورة زراعيا في تبادل الخبرات.
وطالب نقيب المنتجين الزراعيين بالتعامل مع مشكلة تعوق التطبيق على أرض الواقع بخطة علمية تتواكب مع المتطلبات الحالية، وهي أن الأراضي القديمة حيازات مفتتة تجاوزت ٨٠%من الأراضي القديمة فدانا فيما أقل وهذه عقبة سوف تواجه الحكومة في التطبيق، فلا بد من التعامل معها بنظام الأحواض الجماعية في الحوض الواحد والمحصول الواحد حسب نوعه وتفعيل الزراعات التعاقدية مع المحاصيل الإستراتيجية وبذلك تكون اكتملت المنظومة بدايرة واحدة من تدريب المزارع وتجميع الحيازات المفتتة وضمان تسويق المحصول.
