الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: موقف القاهرة وأبو ظبي واضح وحاسم بشأن الأزمة الليبية

محمد هانى الحناوى
محمد هانى الحناوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب بالتنسيق والتعاون المستمر بين وزير الخارجية السفير سامح شكرى ونظيره الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مؤكدا أهمية القضايا التي دارت بين الوزيرين خلال الاتصال الهاتفي الذى جرى بينهما خاصة إعرابهما عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وقال "الحناوى" في بيان له اليوم إن موقف القاهرة وأبوظبي كان واضحا وحاسما من الوزيرين سامح وبن زايد تجاه الأزمة الليبية بإدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها وتأكيد الوزيرين مجددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشيًا مع مسار مؤتمر برلين و"إعلان القاهرة"، حيث شددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف الحناوى أن مواقف كل من القاهرة وأبوظبي دائما واضحة تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، مؤكدا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين والتى تعتبر نموذجا رائعا ومتفردا ويجب أن يسود بين جميع الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية ومنع جميع التدخلات الخارجية في أي دولة عربية تحت أي مسمى
وطالب النائب محمد هانى الحناوى من المجتمع الدولى بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة التدخل لمواجهة التدخل السافر من النظام التركي الإرهابي، ممثلا في السلطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان.
وطالب "الحناوى" من الشعب الليبي الشقيق الوقوف صفا واحدا حول مؤسساته الشرعية بصفة عامة وخلف الجيش الوطنى الليبي لمواجهة أطماع النظام الإرهابي التركي في السطو على النفط الليبي ومقدرات وثروات ليبيا، مؤكدا ضرورة أن يلتزم العالم كله بتنفيذ وتطبيق ما صدر من بنود مهمة في إعلان القاهرة لحقن دماء الليبيين ومواجهة وطرد الإرهابيين والدواعش والمرتزقة الموالين للنظام التركى الارهابى.