شارك وزير الخارجية التونسي نور الدين الريّ امس الجمعة، في أعمال اجتماع وزاري، عن بعد، حول التّحالف من أجل السّاحل الأفريقي.
وأكّد الوزير التونسي في كلمة له بالمناسبة، ضرورة تكاتف الجهود الإقليميّة والدّوليّة، لمحاربة هذه آفة الإرهاب التّي تهدّد استقرار دول الساحل والقارة على حدّ سواء، مشددًا كذلك على أهميّة دفع التّنمية، بالتوازي، لتحقيق السلم والأمن.
وتهدف مبادرة التّحالف من أجل السّاحل، التّي أعلن عنها خلال شهر يناير الماضي بقمة "بو" بفرنسا، إلى مزيد التنسيق وجمع مختلف المبادرات، الإقليميّة والدّولية، بما يضمن تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة السّاحل الأفريقي، إلى جانب العمل على مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة، ودعم عودة هيبة الدولة والإدارة والمساعدة على التنمية في المنطقة.
وقد شارك في الاجتماع وزراء خارجيّة مجموعة الخمس لدول السّاحل، ووزراء خارجية بلدان عربيّة وأفريقيّة وأوروبيّة ومن أمريكا الشماليّة، إلى جانب الممثّل السامي للاتحاد الأوروبي، ورئيس مفوضيّة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والأمين العام المساعد للأمم المتّحدة المكلّف بعمليات حفظ السّلام، والممثّل السامي للاتحاد الأفريقي لدولة مالي والسّاحل.
