قالت اليونسكو إن إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا أضرت بشدة بالمتاحف في العالم وإن أكثر من 10% منها قد لا تفتح أبوابها للأبد، في حين سيتعين على أخرى وقف تنفيذ مشاريع جديدة.
وأظهر مسح شمل نحو 1600 متف في 107 دول أجراه المجلس الدولي للمتاحف التابع لليونسكو( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، أن جميع متاحف العالم تقريبا أغلقت بسبب جائحة كورونا.
ويخشى قطاع المتاحف الخاصة من العديد من عمليات إشهار الإفلاس في الأشهر المقبلة.
ويظهر المسح أن أكثر من ربع المتاحف في إفريقيا وآسيا والدول العربية، يخشى أن يغلق أبوابه للأبد.
من جهته قال إيرنستو أوتون راميرز، مساعد مدير عام اليونسكو: "فقدان متحف واحد أو مركز ثقافي واحد أو مسرح واحد سيؤثر على التنوع" الثقافي.
وأضاف أن العديد من المتاحف الكبرى، ومنها برادو في مدريد، تحصل على أكثر من 70 بالمئة من دخلها من تذاكر تباع للسياح، وسيؤثر الإغلاق المستمر منذ شهور بسبب الجائحة على تمويلها لسنوات.
وتابع المسؤول الأممي أن الكثير من الدول النامية والدول الخارجة من صراعات ستشهد انتكاسات لسنوات فيما تحقق من تقدم، وأشار تحديدا إلى الصومال ودول إفريقية أخرى تساعد منظمة اليونسكو السلطات المحلية فيها على إقامة المتاحف.
وتوقفت عدة مشروعات جديدة للمتاحف في الفلبين وإندونيسيا والجبل الأسود والعراق وغيرها.
وقال راميرز: "سيتطلب الأمر وقتا لاستعادة التقدم الذي أحرز على مدى العشرين عاما الماضية".
