الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تطالب بضرورة استمرار توفير دعم العملية التعليمية بفلسطين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت جامعة الدول العربية بأهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم، وذلك لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو على في كلمته أمام الدورة الافتراضية (101) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، والتي اجتمعت اليوم برئاسة مدير عام المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم أيوب عليان، ومدير دائرة شئون اللاجئين بعمان أحمد إسماعيل.
وقال: إننا نلتقي مجددًا في هذا المؤتمر المهم الذي يعقد بصيغة إفتراضية جراء الظروف التي تعلمونها، مضيفا أن هناك إصرارًا من أعضاء اللجنة على مواصلة دعمها واهتمامها بمتابعة تطورات العملية التعليمية بفلسطين، وخاصة في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة التي تجتازها فلسطين والعالم بأسره، والناجمة عن انتشار وباء فيروس "كورونا"، وجراء ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة لاستغلال هذا الظرف، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطًا بـ "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيًا ودوليًا، وإمعانهًا في توسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان، وفي تصعيد العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وتحدي إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية. 
وأشار أبو على في كلمته إلى سياسة الإهمال المتعمدة والمماطلة من جانب إسرائيل في توفير المتطلبات اللازمة، بل منعها للإجراءات والتدابير المتخذة من الجهات الفلسطينية الرسمية والأهلية الفلسطينية وخاصة في القدس وضواحيها لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى استمرار سياسات وممارسات الاحتلال في الهدم، والتشريد، والاعتقال، واستهداف المرافق التعليمية والصحية في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة تقويضًا لجهود السلطة الفلسطينية في مواجهة هذا الوباء، وهي المسئولية الملقاة بالأساس على عاتق السلطة القائمة بالاحتلال، وفق أحكام وقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وأوضح الأمين العام المساعد، أن التعليم في فلسطين يواجه تحديّات كثيرة، كما ظل هدفًا دائمًا لسياسات الاحتلال المدمرة على الأصعدة كافة، خاصة في القدس والمناطق (ج) بما فيها "الأغوار"، أنه وباء الاحتلال يضاف إليه وباء الكورونا وهو ما يزيد من جسامة التحديات وثقل الأعباء التي تصمد أمامها فلسطين وقطاع التعليم فيها بمكوناته ليواصل مسيرة الإنجاز التي ميزته، خاصة في مثل هذا التحدي الجديد المتمثل بهذا الوباء، وأهمية توفير الحلول والآليات المنسقة عربيًا بما يحافظُ على استمرارية ومستوى العملية التعليمية وفق أفضل المعايير، منوها فإن التحدي ينطوي على نافذة واسعة من الفرص رغم كل تداعياته.
شارك في الاجتماع الافتراضي عدد من ممثلي الدول العربية المضيفة لأبناء اللاجئين والتي تقدم برامج تعليمية موجهة إليهم، وهي مصر، وفلسطين، والأردن، ولبنان، ومنظمة "الإيسسكو"، ومنظمة "الألكسو"، إضافة إلى اتحاد الإذاعات العربية، وإذاعة فلسطين بشبكة صوت العرب، بالإضافة إلى قطاع فلسطين بالجامعة العربية، وسترفع اللجنة توصياتها إلى الاجتماع القادم لمؤتمر المشرفين على شئون اللاجئين الفلسطينيين.