يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، افتعال المشكلات مع دول المنطقة وخاصة الدول العربية، وذلك بغرض الاستيلاء على مقدرات وثروات هذه الدول هذه الدول.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "فرات" الكردية، عن عضو اتحاد الفلاحين في محافظة الرقة السورية عبد الحميد العلي، أن الحكومة التركية بدأت بالشروع في الحرب الاقتصادية بعد الحرب العسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا ذات الأغلبية الكردية.
وأوضح العلى أن أردوغان قام ببناء سدود لمنع تدفق المياه إلى نهر الفرات مما أثر بشكل كبير على منسوب النهر، محذرًا إياه من استخدام النهر كسلاح ضد أهالي المنطقة حيث إن المياه تعتبر شريان الحياة الرئيسي.
وأشار إلى أن نهر الفرات شهد أكبر نسبة انخفاض منذ بداية الأزمة السورية، وذلك فضلا عن تأثيره على الزراعة بالدرجة الأولى والتي تبلغ نسبتها 80% في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتابع العلي "إن عدم ضخ كميات كافية إلى نهر الفرات ينعكس سلبًا على عدم توفر التيار الكهربائي لسكان المنطقة ولمحطات الري التي تحتاج إلى كميات جيدة من الكهرباء لتشغيلها، كما أن انخفاض منسوب مياه الفرات قد يخرج بعض محطات الري عن الخدمة، وسط صيف مليء بالصعوبات”.
وطالب العلي منظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل في أسرع وقت ممكن، لضخ كميات المياه الكافية في نهر الفرات وعدم استخدام النهر كسلاح ضد المدنيين العزل.
