اشتعلت من جديد حرب تصريحات وبيانات بين مرتضى منصور رئيس الزمالك، ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وذلك على الرغم من توقف النشاط الرياضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
"الفتيل" اشعل هذه المرة من قبل تركى آل شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية ومالك نادي بيراميدز السابق والذي أعلن تنازله عن الرئاسة الشرفية للأهلي، وهو ما قوبل بالموافقة من قبل إدارة النادي الأهلي، بل وصل الأمر إلى اشتباك كبير عبر وسائل التواصل بين تركى ال شيخ ومحمد سراج الدين عضو الأهلي الحالي.
من جانبه لم يقف مرتضى منصور صامتا، وفضل التدخل في الأمر معلن تعاطفه وتضامنه مع تركى ال شيخ، مطالبا مجلس إدارة الأهلي برد الساعات والملايين التي حصلوا عليها من تركى ال شيخ، ومطالبا ايضا وزير الرياضة بالتدخل لإيقاف هذه المهازل.
واستنكر مجلس الأهلي تصريحات مرتضى منصور، عبر أكثر من بيان آخرها اليوم الأربعاء، مطالبين المجلس الأعلي للإعلام بإيقاف التجاوزات التي يتعرض لها الأهلي ومسئوليه من قبل رئيس الزمالك، مع تقديم بلاغات ضد مرتضى منصور لحفظ حقوقهم القانونية.
فيما أكد مرتضى منصور انه لم يسئ للنادي الأهلي، بل يحترم رموزه على مر التاريخ، وعلي رأسهم صالح سليم الذي يراه قدوة في الإدارة، وسبق أن كرم زوجته في نادي الزمالك لانها زوجة الراحل العظيم صالح سليم وفقا لتأكيدات مرتضى.
وأوضح منصور أنه فقط طالب مجلس الأهلي برد الأموال التي حصل عليها والساعات وأن ذلك لا يسئ للنادي الأهلي العريق، موضحا أن علاقته بتركى آل شيخ مميزة ولم يسبق أن حصل على أموال خاصه منه كما حدث في الأهلي ولم يحصل على هدايا منه، وأن الأموال التي دعم بها ال شيخ نادي الزمالك كانت تبادل مصالح مشتركة بعدما انتقل أكثر من لاعب من الزمالك لبيراميدز، بالإضافة لتدخل آل شيخ ومنع انتقال عبدالله السعيد للزمالك قادما من الأهلي عقب انتهاء عقده.
كما تقدم مرتضى منصور بشكوى ضد قناة الأهلي للمجلس الأعلى للإعلام؛ لأنها تسيء للزمالك عبر برامجها المختلفة.
