أحدث مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال، مؤخرا، ضجة وسط الجماعات المتشددة في الساحل الأفريقي، وهو المدعو أبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ولد عبد المالك درودكال في 1970 هـ بقرية زيان، نشأ في عائلة متدنيه، كلف عبد المالك درودكال في سنه 1996 برئاسة كل ورشات التصنيع العسكري لجند الأهوال في سنة 2001 أُستدعي درودكال إلى إمارة الجماعة السلفية للدعوة والقتال وعين عينا للمنطقة الثانية في مجلس أعيان الجماعة، وأعلن درودكال عام 2007 انضمامه لتنظيم القاعدة وأُدرج دروكدال في نفس العام في قائمة لجنة مجلس الامن بشان تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وتمكنت القوات الفرنسية من قتل دروكدال خلال عملية في شمال مالي، وفق لما إعلان وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة، حيث قالت على تويتر: "في الثالث من يونيو قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين أمير القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، وعددا من أقرب معاونيه، خلال عملية في شمال مالي".
أبرز ثلاث شخصيات متطرفة تخلف درودكال في زعامية تنظيم القاعدة بالمغرب:
اياد أغ غالي، الذي يقود ما يعرف بجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين، وهو من مواليد منطقة كيدال، شمالي مالي، ويعد من أبرز وجوه المشهد المسلح في المنطقة منذ عقود.
عهي محمد كوفا، من جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، لكنه صار يتمتع بنفوذ متزايد منذ أن قام بتأسيس كتيبة "ماسينا" سنة 2015.
أبو وليد الصحراوي الذي تزعم جماعة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، كما أنه كان أحد قادة ما يعرف بـ"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" التي كانت من بين من سيطروا على شمالي مالي في سنتي 2012 و2013.
