قال إبراهيم ربيع، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إخواني منشق، إن مصر حولت حلم اردوغان في ليبيا إلى كابوس بعد فض اعتصام رابعة في مصر في أغسطس 2013 أعلن تنظيم الإخوان الإرهابي أن معركته مع مصر والسيسي في الاراضي الليبية، ومن ذلك التاريخ وهم يحاولون السيطرة الإرهابية على الاراضي الليبية وكسر ارادة الشعب الليبي وتدمير الجيش الوطني.
وأضاف ربيع في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن ليبيا تفع في دائرة الامن القومي المصري، ورجب طيب أردوغان ومن وراءه تنظيم الإخوان اصابتهما صدمة نفسية وإحباط وهما يرون حلمهما في زعامة الشرق الاوسط يتبدد ويتحول إلى كابوس مرعب موضحا ان الحلم الاردوغاني بدعم التنظيم الدولي للإخوان كان يتمثل في الدخول إلى أوروبا من بوابة الشرق الأوسط، بالسيطرة على مصر من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي وتونس والسودان وليبيا.
وأكد أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013 اطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية في مصر إلى نفايات التاريخ ووتواجدت في ليبيا باعتبارها خط الدفاع الاول في حلقات الامن القومي المصري.
وأشار إلى أنه بعد تمكن الجيش الوطني الليبي من التقدم لتحرير طرابلس تبدد الحلم الإخواني واصبح كابوسا وهذا هو سبب فقدانه التوازن.
وقال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، انه بعد المبادرة المصرية يونيو 2020 وانتهاء المهلة سعت تركيا في 8 يونيو في معركة جديدة للتمكن من ليبيا موضحا انه بخسارة تركيا هذا المعركة سيخسرون كل شيء وسيدخل تنظيم الإخوان في الموت، وسيخسرون هذه المعركة وستتحرر ليبيا من الاحتلال التركي.
