الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

6 سنوات الرئيس والكنيسة.. السيسي يدشن ثقافة المساواة والتلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين.. وتخصيص 41 قطعة أرض لبناء الكنائس بالمدن الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة حكمه إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم، حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لتؤكد على أهدافه، فضلا عن استقبال العديد من الرموز المسيحية من مختلف دول العالم وعلى رأسهم بابا الفاتيكان.

وأرسل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السادسة لتنصيبة رئيسا للجمهورية.
وقال البابا، في نص برقيته: "بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أقدم لسيادتكم وللشعب المصري التهنئة بمرور 6 سنوات لتلبية سيادتكم نداء الشعب المصري لتعبر بالبلاد إلى بر الأمان في وقت عصيب مر به الوطن، حملتم فيه على عاتقكم مسئولية ضخمة، وواجهتم تحديات جسام داخليًّا وخارجيًّا وخضتم معارك حاسمة ضد الإرهاب والفساد".
وأضاف: "ست سنوات تعمل وتبني بالمشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات التي تخدم مصالح أجيال وأجيال من المصريين، فكانت الثمار تماسك الدولة ورعاية وبناء الإنسان المصري وبسط قيم المواطنة، إذ صار المصري يفتخر بمصريته".
واختتم: "لقد سطرت بحروف من نور حقبة مهمة في التاريخ المصري وسيذكر التاريخ أنه في عهد سيادتكم تم إصلاح وإعادة بناء وطن".

وجاء افتتاح الرئيس السيسي لمسجد وكنيسة بمدينة الإسكندرية بمشروع بشائر الخير 3 ليؤكد سعي الرئيس لتعزيز ووحدة نسيج الأمة كما حدث من قبل عندما افتتح الرئيس كنيسة ومسجد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأبرز تأكيدات الرئيس لخلق التلاحم والترابط بين المصريين النسيج الواحد خلال ست سنوات:
- يرفع الرئيس السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية.
- يتطلع الرئيس السيسي دائما إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة وتصويب الخطاب الديني، سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة.
- دعا الرئيس إلى تجديد الخطاب الديني وإزالة كل ما علق بهذا الشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة وإكرام الإنسان، وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة لكي يعاد إلى الدين رونقه، ويزال عنه ما علق به من أوهام ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.
- كما طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.
- وأكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف وأن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن، وأن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها.
- وأشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية وأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة، باِعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.
- وأشار الرئيس السيسي، إلى حرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح، والتعاون مع الديانات المختلفة.
- وأكد السيسي، أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.
- كما أكد أن الممارسات التي تقوم بها بعض التنظيمات المتطرفة لا تمثل على الإطلاق قيم ومبادئ هذا الدين.
- كما أكد أن مصر ستظل دومًا مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية.
- كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، وأن الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام.
- وأكد الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مشيدًا بشجاعة الشعب المصرى وقدرته على تحمل الأعباء التي تفرضها مواجهة الإرهاب، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمى في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.
- وأوضح الرئيس أن الدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين جميع المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.
- زيارات عديدة قام بها الرئيس السيسي للكنيسة حيث زار الكنيسة 8 مرات لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة وكانت أولى هذه الزيارات لكاتدرائية العباسية في 6 يناير 2015 للتهنئة بعيد الميلاد.
- الزيارة الثانية للرئيس السيسي إلى الكاتدرائية بالعباسية فكانت فبراير عام 2015 لتقديم واجب العزاء في شهداء العملية الإرهابية في ليبيا.
- الزيارة الثالثة يناير 2016 لتقديم التهنئة للبابا تواضروس ومشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
- الزيارة الرابعة يناير 2017 كانت الزيارة الرابعة للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد ليعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس، ووعد خلال هذه الزيارة ببناء أكبر مسجد وأكبر كنيسة بمنطقة الشرق الأوسط وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- الزيارة الخامسة أبريل عام 2017 لتقديم واجب العزاء في شهداء الحادثين الإرهابيين بكنيستي مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بأبو النجا في طنطا
- الزيارة السادس يناير 2018 لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
- الزيارة السابعة يناير 2019 حيث افتتح الرئيس السيسي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
- الزيارة الثامنة يناير 2020 لمشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح.
- شارك الرئيس السيسي في الجنازة الرسمية لشهداء الكنيسة البطرسية ديسمبر 2016.
- تم صدور القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس وملحقاتها في 28 سبتمبر 2016.
- تم ترميم الكنائس التى تضررت وأحرقت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 حيث تعرضت 72 كنيسة للتخريب والحرق والتدمير، على يد جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، وتم إعادة هذه الكنائس لحالة أفضل من الحالة الإنشائية الأولى لها.
- تم تقنين وتوفيق أوضاع الكنائيس بواسطة اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء التي تم تشكيلها في يناير 2017 تطبيقا للقانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس وأسفرت نتائج أعمال اللجنة حتى أبريل 2020 عن توفيق أوضاع 1568 كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية، مقسمة ما بين 937 كنيسة، و631 مبنى.
- تكليفات رئاسية بأهمية إنشاء كنيسة في كل مدينة جديدة يتم التخطيط لها والعمل على إنشائها وتأسيسها.
- تخصيص 41 قطعة أرض لبناء الكنائس بالمدن الجديدة خلال الفترة من 2014 حتى 2019.
- تم ترميم وتأهيل الكنائس والأديرة الأثرية، حيث تم ترميم وتطوير 13 كنيسة ودير على مستوى الجمهورية.