أرسل القس إكرامي عوض رئيس المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بسويسرا وممثل سنودس النيل الإنجيلي بمصر في سويسرا، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمرور 6 سنوات على توليه رئاسة الجمهورية.
وجاء نص التهنئة التي يرسلها لفخامته من خلال "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، كالأتي:"وَمِنْكَ تُبْنَى الْخِرَبُ الْقَدِيمَةُ. تُقِيمُ أَسَاسَاتِ دَوْرٍ فَدَوْرٍ، فَيُسَمُّونَكَ: مُرَمِّمَ الثُّغْرَةِ، مُرْجعَ الْمَسَالِكِ لِلسُّكْنَى." (إش 58: 12)، الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل قد أرسله الله ليتفقد عمل النعمة والبركة التي قد وعد بها الله شعبه مصر، لم يكن من الممكن أبدًا لأي إنسان أن يقوم بما قام به رئيسنا المحبوب إن لم يكن الله يقف خلفه ويمسك بيمينه.
وتابع:"العمل ببساطة شديدة هو عمل الله ومحبته لشعب قد تكلم عنه قبل مجئ الأزمنة ومجئ المسيح نفسه ليبارك هذه الأرض ويخطوها بقدميه المباركتين، لذا أرض مثل هذه هي موضوع عناية الله ولذا وجب أن يجد الله الإناء القوي الأمين المناسب الذي يستطيع أن يحتوي شعب باركه هو في أصعب أوقات الأزمات ويضع على عاتقه مسئولية العطاء الذي يتميز بأنه عطاء من كل القلب بلا حدود.
بدأ القس إكرامي عوض رئيس المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بسويسرا وممثل سنودس النيل الإنجيلي بمصر في سويسرا مستهل حديثه عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه الكلمات بمناسبة مرور 6 أعوام على توليه حكم مصر وتحمله المسئولية بأن يخرج بشعب مصر من كل الأزمات التي توارثها على مدى السنين السابقة بتعضيد كامل من الله بكل معيته وحضوره.
ويستطرد القس إكرامي عوض "في الحقيقة لم يكن يوجد حتى في أقصى أحلام الشعب المصري الطيب فكرة أنه محبوب من الله إلا عندما شعرنا جميعًا كمصريين أن الله قد أرسل رجلًا من عنده في زمن صعب لا يحتمل إلا أن يتدخل الله وبسرعة.
الرئيس السيسي رجل أعده الله من صغره ليكون رجلا لله يحمي شعبًا باركه ويأخذ الله على عاتقه أن ينقذ هذا الشعب بقيادته الحكيمة والسديدة.. بالتأكيد ما قد قام به سيادة الرئيس من إصلاحات وتجديدات من عمليات إحلال وإبدال لا يمكن لشخص كرئيس في أى زمن أن كان أن يقوم بها بهذا الشكل إلا وقد كان أطلع على فكر الله ومشيئته.
بسبب الرئيس السيسي وقدرته على استعادة الأمن والاستقرار بعد عصور الفوضي والفساد في كل المجالات لم يكن أمام الدول الغربية إلا أن تنحني أمامه وترفع له القبعة بكل تقدير واحترام، صار بسبب الرئيس اسم مصر من الأسماء التي تلمع في سماء الاستقرار والامن والأمان.
كل شعب مصر الأمين ليس فقط الجيش والشرطة يرون تضحيات هذا الرجل ومحبته لتراب أرضه لأنهم يستمدون من عزيمته الصورة النقية الوطنية التي تمنحهم القوة لأن يقفون بكل صمود وتفانٍ خلفه.
رجل يرسله الله يحول الخرب القديمة إلى مساكن ويرمم الثغرة وهذا ما قد قام به رئيسنا المحبوب إذ أنه قام بتحويل هضبة الجلالة من مقر للإرهابيين وخرائب متناثرة إلى منتجعات ومدن سياحية ترتقي بمستقبل مصر.. في عهده رجعت لمصر هيبتها القديمة، كل البلدان من حولنا تعرف الآن من هو شعب مصر ومن هو ذلك الرئيس الذي لم شمل الشعب من مسلمين ومسيحيين واستهجن كل لفظ للتفرقة في حواراته وخطاباته وتحدث للنسيج بكلمة " يا مصريين ".
يكفيني فخرًا أن أكون مصريًا منتميًا لبلد عريق قد وضعت العناية الإلهية على قلبها أن يكون رئيسها هو ذلك الرجل الذي لا يفرق بين أحدٍ ومن يضع قلبه المدرب الذي لا يخشي أحدًا إلا الله على يديه ويقدمه بكل عطاء وقلب راض.. للرئيس عبد الفتاح السيسي قلبًا حكيما ومتريثًا قد تسلم سلطانًا إلهيًا لكي يدير به شعبًا محبوبًا.
