ارتفعت مبيعات السيارات في الصين للمرة الأولى في عام تقريبًا، في إشارة لتعافي أكبر سوق للسيارات في العالم من أزمة وباء كورونا والحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات جمعية مصنعي السيارات في الصين، اليوم الاثنين، أن مبيعات التجزئة للسيارات وسيارات الدفع الرباعي والمركبات متعددة الأغراض ارتفعت إلى 1.64 مليون وحدة خلال شهر مايو الماضي، بزيادة 1.9% عن نفس الفترة من العام السابق.
ويعتبر هذا الصعود الأول منذ يونيو لعام 2019.
ويأتي ارتفاع المبيعات مع إضافة الحكومة تدابير التحفيز مثل الخصومات الضريبية لجذب المستهلكين إلى صالات العرض، في حين أن شركات صناعة السيارات التي أوقفت عملياتها وسط أزمة كورونا تقدم الآن خصومات حادة.
وبحسب الجمعية الصينية، تحسن أداء مبيعات سيارات الطاقة الجديدة بما في ذلك السيارات الكهربية حيث انخفضت بنسبة 26 بالمائة خلال الشهر المنقضي بعد انخفاض 30% في الشهر السابق له وهبوط 49% في شهر مارس الماضي.
وقالت الرابطة الصينية إن شركة "تسلا" كانت العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في سيارات الطاقة الجديدة، مع 11.095 ألف سيارة.
وكان الوباء أدى إلى تفاقم أزمة المبيعات في الصين للعام الثالث على التوالي، مع التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتداعيات الإغلاق الناجمة عن الوباء العالمي والتي تؤثر على الطلب.
وأظهرت بيانات جمعية مصنعي السيارات في الصين، اليوم الاثنين، أن مبيعات التجزئة للسيارات وسيارات الدفع الرباعي والمركبات متعددة الأغراض ارتفعت إلى 1.64 مليون وحدة خلال شهر مايو الماضي، بزيادة 1.9% عن نفس الفترة من العام السابق.
ويعتبر هذا الصعود الأول منذ يونيو لعام 2019.
ويأتي ارتفاع المبيعات مع إضافة الحكومة تدابير التحفيز مثل الخصومات الضريبية لجذب المستهلكين إلى صالات العرض، في حين أن شركات صناعة السيارات التي أوقفت عملياتها وسط أزمة كورونا تقدم الآن خصومات حادة.
وبحسب الجمعية الصينية، تحسن أداء مبيعات سيارات الطاقة الجديدة بما في ذلك السيارات الكهربية حيث انخفضت بنسبة 26 بالمائة خلال الشهر المنقضي بعد انخفاض 30% في الشهر السابق له وهبوط 49% في شهر مارس الماضي.
وقالت الرابطة الصينية إن شركة "تسلا" كانت العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في سيارات الطاقة الجديدة، مع 11.095 ألف سيارة.
وكان الوباء أدى إلى تفاقم أزمة المبيعات في الصين للعام الثالث على التوالي، مع التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتداعيات الإغلاق الناجمة عن الوباء العالمي والتي تؤثر على الطلب.