لم يجد الصديقان طريقة للخروج من الأزمة المالية التي تحاصرهم، سوى دخول عالم السرقة والإجرام، تلك الفكرة التي اقترحها أحدهم خلال إحدى الجلسات التي جمعت بينهم والذي نطق بكلمات خرجت من بين فكه كالرصاص مخاطبا صديقه: «عندي فكرة جهنمية هنكسب منها فلوس كتير»، بهذه الجملة أخبر الشاب جليس السوء الذي بصحبته عما يدور في عقله، إذ اختمرت في ذهنه فكرة بدأ في شرحها له والتي حملت مفاجأة برغبته في تكوين تشكيل عصابي يتخصص نشاطه الإجرامي في سرقة "الدراجات النارية" من قائديها، الأمر الذي سيدر عليهم أموالًا طائله دون تعب أو كد، لم يتردد الثاني في قبول العرض، بل نالت الفكرة إعجابه، فالكلمات التي نطق بها كانت بمثابة البساط السحري الذي سينقلهم من الأرض إلى السماء لتبدأ رحلة الثراء السريع.
وبعد مرور يومين من الجلسة التقى الصديقان داخل إحدى الشقق السكنية ببعضهما لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق إشارة البدء في تنفيذ الفكرة وتحديد ساعة الصفر لتنفيذ الخطة، وبعد وقت قصير من التفكير اتفقوا على سرقة أحد الأشخاص والذي يمتلك "تروسيكل"، وهو ما حدث بالفعل، بعدما استدرجوه بحجة توصيلهما لأحد الأماكن، وقبل أن يصل بهما إلى المكان الوهمي الذي أرشدوه عنه، قاموا بالتعدي عليه بآلة حادة، وألقوا بجثته داخل إحدى الزراعات ناحية قرية الزنكلون، دائرة مركز شرطة الزقازيق، واستولوا على التروسيكل وفروا هاربين، وعقب العثور على الجثة نجح رجال المباحث في كشف ملابسات الواقعة، وضبطهما، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتمت إحالتهما لنيابة مركز الزقازيق برئاسة عبدالسلام عابدين، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، من العميد عمرو رؤوف، مدير مباحث الشرقية، بالعثور على جثة هامدة بالزراعات بقرية الزنكلون دائرة مركز الزقازيق، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "طارق ذ. م" 32 سنة، مقيم الإشارة قسم ثان الزقازيق.
وتوصلت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، بالتنسيق مع الأمن العام إلى قيام عاطلين باستدراج المجني عليه لتوصيلهم، وفي الطريق قاما بالتعدي عليه بآلة حادة وسرقة التروسيكل، وتم تحديد الجناة وهم كل من " حسين م ج" و" محمد ن إ" و"حامد ن م"، وتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5992 إداري مركز شرطة الزقازيق لسنة 2020.
وبعد مرور يومين من الجلسة التقى الصديقان داخل إحدى الشقق السكنية ببعضهما لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق إشارة البدء في تنفيذ الفكرة وتحديد ساعة الصفر لتنفيذ الخطة، وبعد وقت قصير من التفكير اتفقوا على سرقة أحد الأشخاص والذي يمتلك "تروسيكل"، وهو ما حدث بالفعل، بعدما استدرجوه بحجة توصيلهما لأحد الأماكن، وقبل أن يصل بهما إلى المكان الوهمي الذي أرشدوه عنه، قاموا بالتعدي عليه بآلة حادة، وألقوا بجثته داخل إحدى الزراعات ناحية قرية الزنكلون، دائرة مركز شرطة الزقازيق، واستولوا على التروسيكل وفروا هاربين، وعقب العثور على الجثة نجح رجال المباحث في كشف ملابسات الواقعة، وضبطهما، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتمت إحالتهما لنيابة مركز الزقازيق برئاسة عبدالسلام عابدين، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، من العميد عمرو رؤوف، مدير مباحث الشرقية، بالعثور على جثة هامدة بالزراعات بقرية الزنكلون دائرة مركز الزقازيق، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "طارق ذ. م" 32 سنة، مقيم الإشارة قسم ثان الزقازيق.
وتوصلت تحريات ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، بالتنسيق مع الأمن العام إلى قيام عاطلين باستدراج المجني عليه لتوصيلهم، وفي الطريق قاما بالتعدي عليه بآلة حادة وسرقة التروسيكل، وتم تحديد الجناة وهم كل من " حسين م ج" و" محمد ن إ" و"حامد ن م"، وتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5992 إداري مركز شرطة الزقازيق لسنة 2020.
