يعيش قطاع الطيران القطري، انهيارًا كاملًا بسبب عدد من العوامل، أبرزها ازمة فيروس كورونا المنتشر حول العالم، بالإضافة إلى المقاطعة العربية التي تقودها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بسبب دعم قطر للإرهاب في منطقة الشرق الاوسط.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن تفشي فيروس كورونا في منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط أدى إلى انخفاض عدد الركاب بالمنطقتين وتكبد خسائر فادحة.
وأضاف: انخفض عدد الركاب في قطر بمقدار 3.6 ملايين مسافر، ما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 1.32 مليار دولار أمريكي، وتعرض 53 ألفا و640 شخصا لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 2.1 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد القطري.
ودعا الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدات المالية لشركات الطيران في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث وصل أحدث سيناريو متصور للخسارة المحتملة في عائدات شركات النقل في هاتين المنطقتين إلى 23 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك 19 مليار دولار أمريكي في الشرق الأوسط و4 مليارات دولار في أفريقيا.
وتابع الاتحاد أن هذا يعني انخفاض عائدات الصناعة بنسبة 32% لأفريقيا و39% للشرق الأوسط لعام 2020 مقارنة بعام 2019.
وبحسب تقارير منظمات دولية، فإن قطر تسببت في انتشار الفيروس بين عدد كبير من الدول في المنطقة، عقب ظهور إصابات واسعة بين العمال بسبب وضعهم في مخيمات غير آدمية ولا تصلح للإقامة بها ثم ترحيلهم إلى بلادهم عبر الطيران القطرى، وهو ما جعل من المطار مصدرا للوباء.
وأعلنت منظمات دولية، إصابة مئات العمال في قطر بفيروس كورونا، نظرا للمخيمات التى تقيمها الدوحة للعمال دون أى إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس.
