قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطري، إن عدم قدرة قطر على تحقيق إنجازات خارجية انعكس على الأوضاع الداخلية بعد أن وجدت نفسها مضطرة لدفع مليارات الدولارات لتنظيم كأس العالم دون وجود إمكانيات حقيقية تمكنها من النجاح في تنظيمه.
واتخذت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قرارا في الخامس من يونيو من عام 2017 بمقاطعة قطر، بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية، التي تهدد استقرار الدول العربية، وتزعزع الأمن الإقليمي.
وأكد مؤسس المخابرات القطرية في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الدوحة "لجأت لاستقدام مئات الآلاف من العمالة الآسيوية التي جاءت تحت كفالة مقاولي البناء، ما جعلها تدخل في مشكلات عميقة تتعلق بحقوق هذه العمالة".
ووفقا لتقرير نشرة موقع "نورديك مونيتور"، في فبراير الماضي، فإن أنقرة والدوحة وقعتا اتفاقا أمنيا جديدا قبل نهاية العام المنقضي، تم بموجبه تكليف قوات من الشرطة التركية بالعمل خلال الأحداث المهمة، على رأسها كأس العالم لكرة القدم.
ويقضي الاتفاق بدمج أجهزة أمنية بين البلدين ووضع قيادة مشتركة لتأمين كأس العالم، على أن تقدم تركيا دعما أمنيا عند استضافة الدوحة أحداثا مهمة، لكن الحدث الرياضي البارز لن يكون نهاية التعاون الأمني لأن الاتفاق يمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد، إذا رغب الطرفان في ذلك.
