الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان يطالب المجتمع الدولي بدعم "إعلان القاهرة".. الشريف: المبادرة لحفظ استقرار ليبيا تاريخية.. داليا يوسف: تصدر مصر في حل الأزمة الليبية يعيد لها ريادتها في المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد أعضاء مجلس النواب، ببنود إعلان القاهرة الذي يتضمن مبادرة ليبية-ليبية كأساس لحل الأزمة الليبية في إطار من مواثيق الأمم المتحدة، والجهود السابقة في باريس وروما وأبو ظبي وبرلين، مطالبين المجتمع الدولي، بضرورة دعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية، والوصول إلى حلول سلمية تصب في إصلاح الدولة الليبية، واسترداد الاستقرار والأمن والحفاظ على وحدة ارضيها ودعم الأشقاء العرب.



وصف النائب أحمد حلمى الشريف، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، بنود المبادرة المقترحة عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى بشأن الوضع في ليبيا بالتاريخية والتى تكفل حفظ الأمن والاستقرار داخل الأراضى الليبية.
وناشد "الشريف"، جميع الأطراف والقوى السياسية الليبية الالتزام التام بما جاء في هذه المبادرة معلنا تأييده التام لأهداف المبادرة التى تؤكد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبناء عليه التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارًا من الساعة 6 يوم 8 يونيو الجاري وأشاد النائب أحمد حلمى الشريف بما تضمنته المبادرة بالعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد الآلية الوطنية الليبية الملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة واستثمارًا لجهود المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية إضافة إلى تأكيدها على إعادة سيطرة الدولة على كافة المؤسسات الأمنية ودعم المؤسسة العسكرية "الجيش الوطني الليبي "مع تحمل الجيش الوطني بمسئولياته في مكافحة الإرهاب وتأكيد دوره.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، إن خروج هذه المبادرة من القاهرة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم بها مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

بينما ثمّن اللواء صلاح شوقي عقيل، وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مبادرة الرئيس عبدالفتاح لحل الأزمة الليبية والمعروفة بـ"إعلان القاهرة" والتي تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ودعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وقال عقيل، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، وأن هذه المبادرة التاريخية تأتي في إطار حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا وشعبها الشقيق في ظل العلاقات الخاصة التي تربط البلدين، والتي تجعل من آمن ليبيا امتدادا للأمن القومي المصري، فضلا عن تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كل الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من القيام بمسئولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.
وأرجع عقيل، حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، إلى محاولات بعض الدول التدخل في الشأن الليبي وتنفيذ أجنداتها، ودعم الجماعات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.

وفي ذات السياق قالت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إن إطلاق الرئيس السيسي إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، تعكس نجاح مصر في استرداد دورها الإقليمي والدولي في إدارة السياسات الخارجية وتأثيرها على إقليمها.
ولفتت يوسف، أن دعم مصر للشعب الليبي نابع من تأكد مصر بأهمية الحفاظ على الأمن القومي الليبي، لأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، منوهة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في الوصول لحلول سلمية تحافظ على استقرار وأمن الدولة الليبية.
وأكدت أن الدولة المصرية تجمعها بشقيقتها ليبيا مصالح مشتركة متشعبة، ترجع إلى تاريخ كبير، يستوجب الدعم والتدخل لحل الأزمة حفاظا على وحدة واستقرار ليبيا والحفاظ على مقدرات شعبها.
ودعت عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي، بضرورة دعم مبادرة الرئيس السيسي لحل الأزمة الليبية، والوصول إلى حلول سلمية تصب في إصلاح الدولة الليبية واسترداد الاستقرار والأمن ودعم الأشقاء العرب..

ومن جانبه رحب الدكتور مشعل السُّلمي رئيس البرلمان العربي بإعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذا الإعلان يضع خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا، ويهدف إلى إنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الليبي، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة الأراضي الليبية.
ودعا رئيس البرلمان العربي كافة الأطراف الليبية إلى التجاوب مع هذا الإعلان حقنًا لدماء الليبيين وحفاظًا على سيادة ليبيا ووحدتها ووضع مصلحة ليبيا فوق أي اعتبار.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود المخلصة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لإنهاء الصراع المسلح بين أبناء الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة ليبيا والنأي بها بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تهدف إلى إطالة أمد الصراع ونهب مقدرات الشعب.