الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حزب الغد: نؤيد جهود مصر لاستعادة الدولة الوطنية في ليبيا

رئيس حزب الغد المهندس
رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى بالغ تقديره للدور المصري والجهود المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدأيه اندلاع الأوضاع في ليبيا بشأن عودة الاستقرار للشعب الليبي الشقيق وتمكينه من استعادته لدولته الوطنية ومؤسساتها وعودة الدولة الليبية إلى المجتمع الدولي من جديد.

ولفت "موسى" إلى أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، للحضور إلى القاهرة للتشاور في الأوضاع الأخيرة في ليبيا، من أجل الاتفاق على إعلان القاهرة.

وأضاف "رئيس حزب الغد"، أن اجتماع القاهرة وإعلان القاهرة خطوة مهمة جاءت في وقتها للتصدي للتدخلات التركية المرفوضة في ليبيا، كما جاءت كي يتطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دولة عضو في الأمم المتحدة.

وناشد "موسى"، مجلس الأمن التدخل بقوة لطرد الوجود التركي الإرهابي الميليشياتي من الأراضي الليبية، كما ناشد موسى البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية للتحرك فورا لتفادي الآثار السلبية تجاه ما سيحدثه التدخل التركي في ليبيا من تحويلها إلى سوريا ثانية وآثار ذلك البالغة على جميع دول الاتحاد.

وطالب "موسى"، كل من الاتحاد الأفريقي وجامعه الدول العربية مساندة الجهود المصرية والتصدي بقوة لتلك التصرفات الرعناء للرئيس الإخواني التركي راعي الإرهاب والميليشيات في المنطقة والذي يسعى لأن يكون صاحب الكلمة العليا في ليبيا محاولا تهديد الأمن القومي المصري صراحة.

كما طالب "موسى"، الشعب التركي العظيم بالتدخل لإسقاط الإخواني أردوغان الذي بدد أحلام الشعب التركي في الانضمام للاتحاد الأوروبي وقضي عليها قضاءً مبرمًا وبدد ثروة بلاده وأموال الشعب التركي من أجل أحلامه الشخصية المجنونة وتشويهه لسمعة الدولة التركية وتقديمه لها كدولة راعية وداعمة للإرهاب من خلال دعمه لميليشيات الإرهاب وجماعاته في كل المنطقة. 

وأدان "موسى"، الدور المشبوه الذي تلعبه القيادة القطرية من خلال المخابرات القطرية على الأرض في ليبيا، لتقاسم النفوذ مع تركيا على الأراضي الليبية وداخل القبائل والعوائل الليبية والمساعدة في تنفيذ المخطط التركي المشبوه والمجنون.