يزور القاهرة حاليا كل من القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح حيث يعقد الطرفان مشاورات مع عدد من المسؤولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا فضلا عن التدخل التركي في الأراضى الليبية.
ويرصد "البوابة نيوز" موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية وفقا لتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيماويل ماكرون مؤخرا والمتمثل في:
استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية.
إنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية.
منح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن.
وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديدًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.
الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين، إلى جانب رفض أي تدخل خارجي في هذا الخصوص.
وأبرز المعلومات عن ملفات الزيارة:
تأتي في إطار الجهود المصرية لتفعيل الحل السياسي.
التنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا مع تدخل تركيا عسكريا.
مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
تأمين الحدود.
استئناف المحادثات العسكرية بين الأطراف الليبية.
كما جاءت ابرز محاور حل الأزمة الليبية تزامنا مع مباحثات خليفه حفتر وعقيلة صالح بالقاهرة حيث كشفت تقارير إعلامية أن ملامح خارطة الطريق المطروحة لحل الأزمة الليبية تشمل:
وقف التدخل التركي المباشر في الشئون الليبية.
تفكيك المليشيات المسلحة وفق جدول زمنى محدد.
يكون للجيش الليبى دور أساسي في الترتيبات الحالية والمستقبلية.
وقف التدخلات الخارجية في الداخل الليبي.
