قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الجيش تعرض لضغوط دولية كبيرة، لافتًا إلى أنه تلقى مطالب دولية بالتراجع 60 كلم عن حدود العاصمة طرابلس.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، نقلته فضائية العربية، أن الجيش الليبي انسحب من ترهونة لتجنب المدينة الدمار.
وتابع "الأتراك كثفوا الغارات الجوية على مدينة ترهونة، والطائرات المسيرة التركية واصلت استهدافنا رغم وقف النار".
وأردف "الغزاة الأتراك لم يتقيدوا بأي التزام أثناء الانسحاب".
وكانت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، أعلنت السيطرة على مدينة ترهونة، آخر معاقل الجيش الليبي في الغرب.
فيما أكد الجيش الليبي أنه ينسحب إلى بعد حدود طرابلس رغبة في استكمال المحادثات لعسكرية، قائلًا "نضع الكرة في ملعب المحجتمع الدولي".
