الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس اللبناني: لا بد من اعتماد الاقتصاد المنتج.. ودعم الليرة لا يكون بالديون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن أول خطوة لإنقاذ لبنان من التدهور المالي والاقتصادي الذي يشهده حاليا، تتمثل في مكافحة الفساد من خلال وضع القوانين والتشريعات التي تسهل ملاحقة الفاسدين، داعيا في الوقت نفسه إلى الإسراع في اعتماد الاقتصاد المنتج بدل الريعي لأنه لا يمكن دعم العملة الوطنية (الليرة اللبنانية) بالديون وإنما بالإنتاج.
وقال عون في تصريحات اليوم الجمعة خلال استقباله عددا من الوفود إن ما يشهده لبنان حاليا من تراجع وأزمات، مرجعه "تراكمات خط سياسي معين تم اعتماده وامتد لنحو 3 عقود من الزمن، ورغم وجودي خارج لبنان معظم هذا الوقت، نحمل اليوم وزر هذا الخط ونتائجه ونتعرض للاتهامات والحملات والتي يجب أن توجه إلى المسئولين الفعليين عن تدهور الأوضاع في لبنان".
وأبدى الرئيس اللبناني امتعاضه من الشعار الذي يرفعه المتظاهرون في احتجاجاتهم "كلن يعني كلن" والذي يحمل فيه المتظاهرون المسئولية عن التدهور للسلطة السياسية بكامل عناصرها، مشيرا إلى وجود تعتيم على كافة الأمور الإيجابية التي شهدها لبنان منذ 3 سنوات وحتى اليوم، والتركيز فقط على الجوانب والأمور السلبية "وتلفيق الأخبار وبث الشائعات"على حد تعبيره .
وأكد عون أن رفض المتظاهرين الدعوات المتتالية التي أطلقها للتحاور معهم وإصرارهم على التوجه إلى الشارع، ساهم في حدوث اضطرابات وفوضى فاقمت الأزمة الاقتصادية والمعيشية الراهنة. يذكر أن اللبنانيين تداولوا خلال الأيام الماضية وبشكل واسع من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، دعوات للحشد لتظاهرات عارمة في مختلف أرجاء لبنان ابتداء من يوم السبت، وتحديده موعدا لانطلاق موجة ثانية من الاحتجاجات التي كانت قد اندلعت في 17 أكتوبر الماضي في عموم البلاد، رفضا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، بالإضافة إلى ما تضمنته الدعوات في جانب منها من المطالبة بنزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة متمثلة في الجيش والمؤسسات الأمنية فقط.