قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية ألغت الاتفاقات التي تنصلت منها إسرائيل "وألغتها عمليا بفرض الوقائع على الأرض بقوة الاحتلال، وحملتها مسؤولياتها كل استنادا إلى القانون الدولي وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة".
وأضاف عريقات، في بيان بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة يونيو عام 1967، هذه الخطوة التى اتخذتها القيادة الفلسطينية كفيلة "لجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله طوال 53 عاما على حساب الشعب الفلسطيني"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد على أن القيادة الفلسطينية "كثفت من حملتها السياسية والقانونية والدبلوماسية لجعل المجتمع الدولي ينخرط في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي"، داعيا إلى أن تسبق الأفعال البيانات "فالشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة على حساب أرواح أبنائه، وبانهيار المنظومة الدولية القائمة على أسس القانون الدولي ونشر الفوضى بسبب هيمنة القوة وقانون الغاب التي تنتهجها إسرائيل وإدارة ترامب".
واعتبر عريقات أن الأهمية التاريخية لذكرى النكسة "يجب أن تشكل حافزا للمجتمع الدولي لترجمة مواقفه الرافضة لمخططات الضم الإسرائيلية غير القانونية إلى إجراءات وخطوات عملية وملموسة تبدأ بمساءلته والاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع: المجتمع الدولي يواجه خيارا واحدا اليوم "إما تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف".