تعهد المدعي العام الأمريكي وليام بار، اليوم الخميس، بأن يسعى مسؤولو إنفاذ القانون إلى تحسين العلاقات مع جماعات البشرة السمراء ذوي الأصول الإفريقية، كما تعهد أيضًا بمقاضاة من وصفهم بـ"المحرضين المتطرفين" المنضمين للمتظاهرين السلميين.
وقال بار -في مؤتمر صحفي عبر الواقع الافتراضي نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن وزارة العدل ووكالات إنفاذ القانون ستسعى جاهدة لإيجاد حلول بناءة، مؤكدا أن وفاة جورج فلويد -الرجل ذو البشرة السمراء الذي توفي أثناء اعتقال أربعة ضباط بيض له- لن تكون عبثا.
وأوضح بار أن وفاة جورج فلويد لم تكن الأولى من نوعها، وقال "لا يمكن إنكار أن العديد من الأمريكان من أصول أفريقية يفتقرون إلى الثقة في نظام العدالة الجنائية الأمريكية، وهذا يجب أن يتغير".
وأضاف المدعي العام الأمريكي أنه في حين أن الغالبية العظمى من المتظاهرين سلميون، إلا أن هناك محرضين متطرفين يشاركون في الاحتجاجات ويسعون إلى التحريض والمشاركة في أعمال العنف والشغب ضد الأشخاص والمباني.
وقال "هناك محرضون متطرفون يختطفون الاحتجاجات لمتابعة أجندتهم المنفصلة والعنيفة".
