عقد الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، اليوم الخميس، الاجتماع الدورى الخامس بمكتبه بديوان عام المديرية بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطرى بالفيوم، بمشاركة اللواء طبيب محمد عقل، وكيل الطب البيطري، وبحضور المهندس أيمن نعمان مدير عام إدارة الإنتاج الحيوانى، والدكتورة نهاد أحمد رجب مدير المكتب الفنى لمدير الطب البيطري.
تضمن الاجتماع عمل تقرير عام عن الإنتاج الحيوانى بمحافظة الفيوم وعدد من التوصيات منها الحصر الإجمالى للثروة الحيوانية بالمحافظة والذى تم في شهر يناير 2020 بإجمالى 246856 (شاملة الابقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال والدواب ) - وكذلك مزارع الدواجن حتى تاريخه 620 والغير مرخصة 1101 بإجمالى 1721 مزرعة كذالك عدد مزارع (كارات) الماشية المرخصة 621 والغير مرخصة 879 بإجمالى 1500 - بالإضافة إلى المناحل المرخصة وهى 13 منحل على مستوى المحافظة.
فيما استعرض الاجتماع عدد محلات الأعلاف المرخصة 1092 بالمحافظة و15 مصنع اعلاف متوقف منهم اثنين، ومراكز تجميع الألبان 26 وجارى البدء في ترخيص مركزين، وكذلك المحاضر التى تمت من قبل الإدارة بالاشتراك مع شرطة المسطحات وعددها 423 محضرا لمختلف أنشطة الإنتاج الحيوانى.
فيما أكد التقرير دور مباحث التموين وعمل فحص لمضبوطاتـ 52 محضر - واقتراح بتجهيز ندوات اونلاين إرشادية للتعريف بالبروتوكولات الخاصة بتقديم قروض لمربى الماشية والدواجن وأصحاب مراكز تجميع الألبان ( البروتوكول الرباعى – البروتوكول الثلاثى - البروتوكول الثنائى ) وقرض البتلو ( المشروع القومى لإحياء البتلو إجمالى القرض 25.540.000- حيث تم متابعة الجاموس الذى تم تسليمه لعدد 37 امرأة معيلة بالاشتراك مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ووزارة الزراعة.
واقترح وكيل الوزارة عدة مقترحات منها تفعيل الضبطية القضائية للمهندس الزراعى، بالإضافة إلى التعاون بين الزراعة والبنك الزراعى في بيانات الحاصلين على القروض، موضحا أن الجاموس الموزع على المرأة المعيلة يحتاج إلى مشاركة فعالة من الجمعيات الأهلية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بسرعة اخذ الولادات الانثى والمتابعة المستمرة.
وقال أن محافظة الفيوم تحتاج إلى دفعة جديدة بغرض الوقوف بجانب المرأة المعيلة وتشجيعها على العمل والإنتاج، وعمل دورات وندوات ومحاضرات مركزية للعاملين بمجال الإنتاج الحيوانى وتفعيل التعامل الإلكتروني من خلال توفير الحاسبات الألية ومشتملاتها وأيضا تدريب العاملين عليها بغرض مواكبة العمل بالمنظومة الإلكترونية.
