نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وجود أي تضارب في قرارات الوزارة حول الثانوية العامة وأن كل ما تم إعلانه تم تنفيذه.
وقال الوزير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن فكرة الأبحاث تم طرحها مبكرا لسنوات النقل كما تم تنفيذ فكرة الامتحان الإلكتروني وتم مناقشة الأمر للثانوية العامة ولكن العدالة وتكافؤ الفرص يحتمان إقامة الامتحان التقليدي وتم تشكيل لجنة عليا للتخفيف على الطلاب.
وتابع أن القانون ينص على إجراء الامتحان قبل الانتقال للجامعة والتنسيق وفكرة الأبحاث صعب تنفيذها لاشتراط الطلاب فيها وهو ما يخل بالعدالة ونفس الأمر للامتحان الإلكتروني ولذلك لا توجد بدائل للامتحانات.
وأضاف شوقي أن الامتحانات يوم 21 يونيو والقرار تم اتخاذه وهو قرار نهائي لا رجعة فيه مؤكدا أن تقسيم اللجان راعى الإجراءات الاحترازية وعدد الطلاب في اللجان سيتراوح بين 8 طلاب و14 طالب بحد أقصى وتم وضع التصر بالكامل بداية من وصول الطلاب للتعقيم وسيتم الإعلان عن التصور بالكامل في فيلم سيتم اذاعته السبت أو الأحد المقبلين.
وأوضح أن البوابات إلكترونية ويسبقها علامات إلكترونية لإرشاد الطلاب لاماكن الدخول فضلا عن وجود مطهرات سيتم توزيعها على الطلاب وكمامات وواقي للاحذية مع تعقيم المدارس واللجان وسيتم توفير 33 مليون كمامة.
وأشار الوزير إلى وجود استثناء لأصحاب الظروف الخاصة لدخول امتحان الدور الثاني بنفس الدرجات أو التأجيل للعام المقبل مؤكدا أن وزارة الصحة مطمئنة للإجراءات الاحترازية في ظل عدم انتهاء ازمة كورونا والسعي للتعايش معها.
