الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"الجامعة اليابانية" تعلن تصنيع أغشية جديدة صديقة للبيئة مضادة للميكروبات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت إدارة الجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جارى تصنيع أغشية جديدة صديقة للبيئة مضادة للميكروبات بهدف استخدامها كفلاتر حيوية لكمامات التنفس، حيث يهدف هذا المشروع إلى تصنيع فلتر حيوى أقتصادى ومبتكر ملحق بالكمامات الطبية، للحد من العدوى الميكروبية والفيروسية بخامات محلية وتكلفة منخفضة وكميات وفيرة. 
يأتي ذلك استمرارا لجهود الباحثين بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وإسهامهم في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، وسيتكون الفلتر المقترح تصنيعه من مواد طبيعية صديقة للبيئة ومحملة بمتراكبات نانومترية فعالة للتخلص من الفيروسات.
وأوضح الدكتور حسن شكري الأستاذ المشارك بقسم الهندسة البيئية بالجامعة ورئيس الفريق البحثي أن اللجوء للكمامات الطبية طويلة الأجل أصبح توجهًا ينصح به عالميًا، ففي مثل هذه الظروف العصيبة التي تواجهها دول العالم مجتمعة صار الاقتصاد في الموارد ضرورة ملحة تتعلق بها حياة البشر، فالكمامة الطبية الدائمة الثابتة تتميز بطول عمرها الإفتراضي مقارنة بالكمامات التقليدية (المصنوعة من القماش) وتعتبر رخيصة السعر إذا ما تم حساب عمرها الافتراضي المقدر بالشهور وتكلفة إنتاجها. 
وأضاف شكري أنه سوف يتم تصنيع هذا الفلتر على هيئة أنسجة وأغشية نانومترية باستخدام تقنيات مختلفة للحصول على مساحة سطح ومسامية عالية للفلتر المصنع تمكنة من التقاط أي ملوثات بالهواء مثل الشوائب والعوالق والفيروسات المختلطة بالهواء والاحتفاظ بها داخل أنسجتة لمنعها من الدخول إلى الجهاز التنفسى خلال عملية التنفس.
علاوة على ما سبق فإنه من الضروري والهام أن يحتوي فلتر الهواء على مواد لها القدرة على التخلص من الميكروبات والفيروسات، ويعتبر هذا المشروع استكمالا للدراسات والأبحاث التي يقوم بها الدكتور حسن شكري الباحث الرئيسي للمشروع وفريق العمل في مجال تنقية الهواء والكشف عن الملوثات باستخدام كواشف ومجسات الغاز.
وهو نتاج تعاون بين العديد من الجهات ممثلة في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب وهيئة الطاقة الذرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (الجهة الممولة للمشروع)