الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك الراعي يلتقى مديرة التعاونيات والنائب سيمون أبي رميا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الخميس، في الصرح البطريركي في بكركي، مدير عام التعاونيات غلوريا أبو زيد، التي عرضت أبرز نشاطات التعاونيات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والعمل على آلية محددة تبقي فقط على التعاونيات وصناديق التعاضد الفعالة.
وأكدت أهمية عمل هذه التعاونيات والصناديق في هذه المرحلة، لافتة إلى أن الأزمات يجب أن تكون محفزا للناس لكي تتعاضد وتتعاون فيما بينها للوصول إلى خير الجميع بالحد الأدنى.
وأشارت أبو زيد إلى أن "هدف التعاونيات والصناديق التعاضدية هي مساعدة الشريحة المتوسطة وما دونها من المواطنين."
والتقى غبطته الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل، لبحث التطورات على الساحة المحلية، ولا سيما القضايا التي لم تشهد أي تقدم باتجاه حلها.
واكد ابو فاضل "ان مرجعية بكركي الحكيمة ممثلة بشخص غبطة البطريرك الراعي قادرة على حل المشكلات اللبنانية –اللبنانية والمارونية- المارونية، بما فيه صون الكيان اللبناني وخير اللبنانيين."
بعدها استقبل غبطته النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء: "موضوع اراضي لاسا كان محور الحديث الذي تطرقت اليه مع غبطته. هذا الإشكال الآني المرتبط بالعقار 50 وبالحل النهائي لأراضي لاسا الذي ان لم يبصر النور قريبا فهو سيفسح المجال امام المزيد من الإشكالات والخلافات."
وتابع ابي رميا:" منذ العام 2011 تألفت لجنة برعاية نواب المنطقة والقيادات السياسية اجمعت على ان الفريق الاول الممثل بالمطرانية المارونية في جونية والفريق الثاني الممثل بأهالي لاسا اتفقوا على ان هناك مسحا للأراضي قد تم منذ العام 1939 واذا كان هناك من اعتراضات على هذا الأمر فليتقدم كل صاحب حق بابراز المستندات المطلوبة التي تثبت ملكيته للارض وبدوره القاضي العقاري هو من يحقق القانون. الا ان المساحين وبسبب الإعتداءات المتكررة عليهم لم يتمكنوا من مسح الأرض وبالتالي لم تتمم هذه الآلية التي يجب ان تطبق لان الحل الوحيد هو بتطبيق القانون وليس باي طريقة اخرى. فالعيش المشترك يصان من خلال تطبيق القانون."
وختم ابي رميا:" لذلك علينا العمل بسرعة لكي نحرك هذه الآلية القانونية التي تعطي كل صاحب حق حقه. والمشروع الذي انطلقت به المطرانية مع شركة الدكاش يجب ان يستمر لأنه انمائي بامتياز."