الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يحيي مجدي يعقوب ومحمد غنيم لدعمهما محمود سامي

مجدي يعقوب
مجدي يعقوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب تحية قلبية للعالمين الكبيرين والدوليين الدكتور مجدى يعقوب والدكتور محمد غنيم لحرصهما على الاتصال بابن مصر البار الدكتور محمود سامي الذى تعرض للإصابة بفيروس كورونا واصيب بالعمى ويعالج بالمركز الطبى العالمى.
وقال " الجندى " في بيان اليوم الخميس، ان هذا الاتصال من عملاقى الطب العالميين يعقوب وغنيم يؤكد انهما حريصان كل الحرص على رفع الروح المعنوية للدكتور محمود سامى خاصة انهما أكدا له بانه فخر لنا كلنا، ورمز من الرموز المصرية.
كما وجه النائب مصطفى الجندى في بيان له اليوم، التحية لمؤسسة الرئاسة لحرصها الانسانى الكبير على تبنى حالة البطل الطبيب الدكتور محمود سامى وعلاجه داخل مصر اوخارجها اذا لزم الامر.
وتوجه " الجندى " بالدعاء إلى المولى عز وجل ان يمن بالشفاء العاجل على هذا البطل العظيم من جيش مصر الأبيض الذى لم يتوان لحظة في مساعدة وعلاج المصابين من فيروس كورونا والذى واصل العمل ليلا ونهارا
وكان الدكتور محمود سامى الطبيب المصاب بفقدان البصر أثناء علاجه لمرضى كورونا قد أعلن انه كان هناك ضغط شغل كبير جدًا وحسيت بتعب شديد والزملاء أخذونى وأجروا لى أشعة، وفوجئت أننى لا أرى بعد أن أفقت من إغماء تعرضت له، وحاليًا أنا في المجلس الطبي العالمى.
وأضاف: الأطباء يقولون إنه ارتفاع في ضغط الدم أدى إلى إتلاف العصب البصر، أنا كنت في العمل لمدة أسبوع أحيانًا كان يستمر العمل لمدة 24 ساعة، ولدى طفل عمره شهرين ونصف، وبقوله إن شاء الله هشوفه قريب جدًا بإذن الله.
وأكمل: أنا متفائل وكلى ثقة في أننى سأعبر الأزمة بإذن الله، وأشكر كل من وقف بجانبى وساندنى في الأزمة على المستوى الشعبى أو الرسمي.
وكان الدكتور محمود سامي، الطبيب البطل الذي فقد بصره بمستشفى العزل بلطيم أرسل برسالة للشعب المصري، ولرئاسة مجلس الوزراء، وللمسئولين بالمحافظة على رأسهم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ولزملائه وأصدقائه خارج وداخل مصر، قبل نقله لمركز الطب العالمي بدقائق مؤكدًا فيها، أن دعوات الشعب المصري له خلال هذا الشهر الفضيل وصلته من خلال زملائه وأبناء عمومته، دليلًا على أصالة هذا الشعب وحبه لكل عمل يقوم به أي مواطن مخلص في عمله لصالح أبناء وطنه.
وأضاف الطبيب البطل، كما أوجه رسالة حب وتقدير لمجلس الوزراء وكل المسئولين بالمحافظة ولزملائه الأطباء على الاهتمام، لتبدأ مرحلة جديدة من التشخيص والعلاج، وأنه على ثقة أنه بين أيدي أمينة ستنير له الطريق، وتحدد له العلاج عقب التشخيص الدقيق لحالته في المركز الطبي العالمي.
وقال سامي، أما الحديث عن العلاج في داخل مصر أو خارجها، سابق لأوانه، لأنه على ثقة أنه سيلقى اهتمامًا طبيًا كبيرًا، والأطباء هم الذين سيحددون الوجهة الصحيحة، مؤكدًا أنه في حاجة لدعوات المصريين له، ليشفيه ويرد له بصره، فالله قادر على كل شىء.
وأكد سامي، أنه فخور بإصابته أثناء عمله، فأداء الواجب في تلك الظروف التي تمر بها البلاد لمساعدة المرضى على الشفاء شرف كبير.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائي أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابي كورونا في بلطيم، وكان من المفترض أن يقضي 14 يومًا مثل بقية الأطقم الطبية ولكن في منتصف الأسبوع الأول ونظرًا للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب في رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضريرًا.