أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا"، أن الطلب على السفر خلال شهر أبريل الماضي ورغم رحلات الإجلاء العديدة، انخفض بشكل تاريخي وغير مسبوق، وبنسبة بلغت 98.4٪ مقارنة بشهر أبريل 2019، وهو تراجع عن الانخفاض بنسبة 58.1٪ المسجل في مارس.
وأكد الاتحاد في بيان، اليوم الخميس، أن حركة المرور لشركات طيران آسيا والمحيط الهادئ انخفضت في أبريل بنسبة 98.0٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتراجعت من انخفاض بنسبة 70.2٪ في مارس، وانخفضت السعة 94.9٪ وانكمش عامل الحمولة 49.9 نقطة مئوية إلى 31.3٪، فيما انخفض طلب شركات النقل الأوروبية في أبريل بنسبة 99.0٪ ، وهو انخفاض حاد عن انخفاض بنسبة 53.8٪ في مارس. وانخفضت السعة بنسبة 97٪ وانكمش عامل الحمولة بنسبة 58 نقطة مئوية إلى 27.7٪، وسجلت شركات طيران الشرق الأوسط تقلصًا في حركة المرور بنسبة 97.3٪ في أبريل ، مقارنةً بانخفاض الطلب بنسبة 50.3٪ في مارس، وانخفضت السعة الإنتاجية بنسبة 92.3٪، وانهار عامل الحمولة إلى 27.9٪ ، بانخفاض 52.9 نقطة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يخص شركات النقل في أمريكا الشمالية فقد شهدت انخفاضًا بنسبة 98.3 ٪ في حركة المرور في أبريل من انخفاض بنسبة 54.7 ٪ في مارس، وانخفضت السعة 94.4٪ ، وانخفض عامل الحمولة 57.2 نقطة مئوية إلى 25.7٪، كما شهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضًا في الطلب بنسبة 98.3٪ في أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، من انخفاض بنسبة 45.9٪ في مارس، وانخفضت الطاقة الإنتاجية بنسبة 97.0٪ وانخفض عامل الحمولة 34.5 نقطة مئوية إلى 48.1٪، وهو الأعلى بين المناطق.
وحول إفريقيا؛ ذكر الاتحاد الدولي أن حركة الخطوط الجوية الإفريقية غرقت بنسبة 98.7٪ في أبريل، أي ضعفي انخفاض الطلب بنسبة 49.8٪ في مارس، وانكمشت السعة 87.7٪، وانخفض عامل الحمولة 65.3 نقطة مئوية إلى 7.7٪ فقط من المقاعد، وهو الأدنى بين المناطق.
وتراجعت الخركة الداخلية عالميا بنسبة 86.9٪ في أبريل، وسجلت أكبر انخفاضات في أستراليا (-96.8٪) والبرازيل (-93.1٪) والولايات المتحدة (-95.7٪)، وكان هذا تدهورًا حادًا مقارنة بانخفاض 51.0٪ في مارس، وانخفضت الطاقة المحلية بنسبة 72.1٪ وانخفض عامل الحمولة 44.3 نقطة مئوية إلى 39.5٪.
وقال الكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد، إن شهر أبريل كان كارثة للطيران الدولي حيث توقف السفر الجوي بالكامل تقريبًا، ولكن الآن فقد بدأت بعض البلدان في رفع قيود التنقل، وتظهر التوقعات تحسنًا في الأسواق الرئيسية مثل الصين وألمانيا والولايات المتحدة، مشيرا الى ان هذه إشارات إيجابية عندما نبدأ في إعادة بناء الصناعة من حالة الوقوف والركود التام.
