الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الدولة تدرس عودة السياحة الأجنبية.. العناني: الإسكندرية والسخنة الأعلى استقبالا للمصريين.. البحر الأحمر: نجاح التجربة داخليا يشجع على فتح المجال الجوي قريبا.. طابا: ولم نسجل إصابات بكورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الحكومة المصرية اتخاذ خطوت جادة نحو استقبال حركة السياحة الأجنبية، بعدما نجحت تجربتها في الحركة الداخلية خلال أيام عيد الفطر المبارك، وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، لمناقشة خطة استئناف حركة السياحة الخارجية والطيران، حضره الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني.
وأكد وزير السياحة، أن نسب الإشغال الفندقي، ارتفعت في كل من الإسكندرية والعين السخنة بالتساوي بنسبة 25% لكل منهما، ثم البحر الأحمر فالقاهرة الكبرى، يليها جنوب سيناء وأخيرًا مطروح والساحل الشمالي، كما تم اعداد عدة حملات تعريفية وترويجية وافلام قصيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إرسالها لكل الأسواق السياحية بالخارج، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تصوير فيلم دعائى بعنوان "سائح في مصر" يتضمن (المطار – المتحف المصري – فنادق وشواطئ وصحراء ومستشفى شرم الشيخ).
واستعرض العناني إجراءات استقبال السياحة الوافدة سواء الاشتراطات العامة المطلوب توافرها، أو الإجراءات المطلوب استيفاؤها قبل وصول السائح، وعلى متن الطائرة، وعند الوصول، وأثناء الإقامة في مصر، فضلًا عن إجراءات تشغيل المرافق سواء المطارات أو المطاعم المكشوفة وغير المكشوفة، هذا إلى جانب تنظيم زيارة المواقع الأثرية.



ومن جانبه قال علاء عاقل رئيس غرفة الفنادق بالبحر الأحمر، إن المنتجعات السياحية أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية في تطبيق كافة الاشتراطات الصحية واستقبال الزائرين، بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرقابة على الفنادق بوزارة السياحة ولجانه التفتيشية المستمرة، مشيرا إلى أن نجاح الفنادق في تلك التجربة شجع الدولة على رفع نسب الإشغال إلى ٦٠٪؜، بداية من الشهر الجاري.
وأضاف عاقل في تصريحات خاصة، أن قرار عودة الحركة الأجنبية هو قرار سيادي يتعلق بظروف الدولة وقدرتها على استيعاب حجم التوافد المتوقع في ظل استمرار وجود جائحة كورونا، لافتا إلى أن الدول التي شهدت استقرار في أعداد الإصابة هي الأكثر تفويجا للسائحين في المستقبل القريب، كما أيضا يتعلق الأمر بالحالة الداخلية للفيروس في مصر.
وأكد على أهمية تنويع الشرائح المستهدفة في الأسواق الخارجية، وخاصة فئة كبار السن وأصحاب المعاشات التي لم تتضر ماديا بقدر الموظفين والشباب، وتعتبر فئة لديها قابلية للسفر بشرط آمان المقصد السياحي، وتطبيقه للإجراءات الاحترازية وقدرته على تطبيقها داخل الفنادق والمنتجعات.



وقالت نادية شلبي عضو جمعية مستثمري طابا ونويبع، إن فنادق المنطقة فضلت عدم المشاركة في السياحة الداخلية نظرا لأنها محملة بالأعباء، ولن تستطيع الالتزام بالاشتراطات الصحية المكلفة بالنسبة لها، مشيرة إلى أن طابا لم تشهد ظهور حالات لفيروس كورونا المستجد، وهي المكان المناسب صحيا لطبيعته البيئية.
ولفتت إلى أن طابا ونويبع تضم ٤ آلاف غرفة فندقية، وكغيرها عانت كثيرا خلال الفترة ماضية، موضحة أنه رغم دعم الدولة في تأجيل المديونيات والمرافق، لكن طابا تحتاج لإعادة فتح المطار المغلق منذ عام ٢٠١١، وتطوير الطرق البرية، حتى يمكن للمنطقة جذب الحركة السياحية من جنسيات مختلفة، كما التزمت الفنادق في طابا لتعليمات عدم استقبال سائحين إلا بعد الحصول على شهادة صحية معتمدة، وذلك رغم حجم المعاناة التي عاشها لاستثمار السياحي بالمنطقة.