الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزارة الثقافة تستعد لعودة الأنشطة.. والعروض الإلكترونية مستمرة

الدكتورة إيناس عبدالدايم
الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بينما تتواصل أنشطة وزارة الثقافة الإلكترونية عبر مبادرة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، والتي أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، تماشيًا مع خطة الإجراءات الاحترازية التي اعتمدها مجلس الوزراء في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد والحد من انتشار العدوى، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من الجمهور، تعمل الوزارة في الوقت نفسه على خطة موازية وهي استمرار تطوير ورفع كفاءة المواقع والبرامج الثقافية، تمهيدًا لإعادة مسار الحياة بالبلاد إلى طبيعتها.
وفي استعراض سريع، تمكنت قناة وزارة الثقافة على موقع يوتيوب من جذب ما يقرب من 25 مليون زائر لمحتواها الثقافي والفني والفكري الذي قدمته خلال 60 يوما منذ انطلاق مبادرة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، ورصدت تفاعل مليون وستمائة ألف مشاهد مع العروض، كما تخطت الاشتراكات في القناة حاجز المائة ألف ومائتين وتسعين مشترك خلال هذه الفترة، ووصلت عدد ساعات المشاهدة لأكثر من مائتي ألف وتسعمائة وثلاثين ساعة، وضمت قائمة كثافة المشاهدات حول العالم أكثر من 28 دولة تصدرتها بعد مصر المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، الولايات المتحدة، كندا، العراق، ألمانيا، إنجلترا، المغرب، والأردن؛ وكان البث الأبرز والذي لاقى أكبر عدد من المشاهدات هو عرض المناظرة التي جرت مع المفكر الراحل الدكتور فرج فودة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1992 بحضور الدكتور محمد عمارة والشيخ محمد الغزالى ومأمون الهضيبي أمام فرج فودة والدكتور محمد خلف الله، وأدارها الدكتور سمير سرحان، وحققت أكثر من سبعين ألف مشاهدة خلال أربعة أيام.
في الوقت نفسه، أطلقت عبد الدايم سلسلة عروض "نادى سينما الشباب" الذى يضم مشروعات التخرج الإبداعية لطلاب المعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون، تشجيعًا للمبدعين الشباب وتحفيزًا لهم لتقديم أعمال مميزة تساهم في استعادة أمجاد الشاشة الفضية المصرية، والتي تضم نخبة من الافلام المتنوعة وتشمل التسجيلية والروائية القصيرة والرسوم المتحركة وغيرها.
وبالتوازي مع تلك الأنشطة، تواصل عبد الدايم اجتماعاتها الدورية برؤساء الهيئات والقطاعات المختلفة بالوزارة لمناقشة المشروعات الفنية التى سيتم تنفيذها بعد انحسار فيروس كورونا المستجد واستئناف الحياة الطبيعية في مصر؛ ودراسة استثمار وتجهيز المساحات المفتوحة في ساحات الأوبرا استعدادًا لعودة النشاط، مع الالتزام باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة الجمهور والفنانين والعاملين حال استئناف النشاط مع ضرروة الحرص على الاستمرار في تقديم رسالة وزارة الثقافة الهادفة إلى تشكيل الوعي والحفاظ على قيم المجتمع؛ كما وجهت بتقديم إنتاج مسرحى جديد يتناول قصص الكفاح المشرف للقوات المسلحة والشرطة وأبطال الجيش الأبيض في مواجهة وباء كورونا والتصدى لتداعياته.
وفي الوقت نفسه تم استلام أكثر من 25 موقعًا ثقافيًا بعد انتهاء عمليات الصيانة، حيث تم استثمار فترة تعليق النشاط للسيطرة على جائحة كورونا لرفع كفاءة البنية الثقافية المصرية في مختلف المحافظات؛ وتضمنت عمليات رفع الكفاءة مسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور ومبانى قصور الثقافة بالمنصورة، أسيوط، بورسعيد، مرسى مطروح، الزقازيق، الغردقة، بنى سويف، أسوان، قصر ثقافة الأسمرات، قصر ثقافة بنها، قصر ثقافة أبو قير والأنفوشى بالإسكندرية، قصر ثقافة المستقبل بمدينة 15 مايو، قصر ثقافة نجع حمادي، قاعة منف، قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى، مسرح 23 يوليو بالمحلة، منفذ بيع إصدارات هيئة قصور الثقافة بالديوان العام ومقر مبيت العاملين بشرم الشيخ.