تحدث جلال فروى، رئيس المركز الثقافى العربى العالمى في أوكرانيا والخبير السياسى اليمنى عن الأوضاع في اليمن في ظل جائحة فيروس كورونا، وأيضًا الدور الإماراتي والسعودي في مساعدة الشعب اليمني.
كما تحدث فروي في حواره لـ"البوابة نيوز" عن تراجع دور الميليشيات الحوثية في اليمن، وإلى نص الحوار..
كيف ترى الأوضاع في اليمن خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا؟
الأوضاع لا تختلف عن السابق فاليمن موبوئة بالملاريا وحمى الضنك وزادها فيروس كورونا معاناة فوق التي هي فيها.
كيف ترى الدور الإماراتي في اليمن ومساهمتها عن طريق ايادي الإمارات البيضاء؟
الإمارات كانت سباقة في تقديم المعونات ولكن غلبت عليها العاطفة عندما قام بعض المسؤولين والاعلاميين اليمنيين بإتهامها في احتلال اليمن فخرجت من المشهد اليمني وتركت الاصدقاء في الانتقالي في ورطة الجميع يعلمها، وقد شملت المساعدات تأهيل المدارس والمستشفيات، وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ، ومد الطرق وبناء المساكن، وشملت المشاريع التي بلغت حد تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة من الشعب اليمني كالأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضمنت المساعدات حملات الإغاثة الإنسانية لتقديم المساعدات الغذائية للنازحين وبناء 1000 منزل عقب الفيضانات والسيول في حضرموت.
تراجع دعم ايران للحوثي بسبب الازمة الاقتصادية في طهران وفيروس كورونا.. فهل تراجع نشاط تلك الميليشيات الإرهابية؟
نعم تراجع نشاط ايران بشكل ملحوظ لسببين الأول: أن الحوثيين لا يستجيبون لهم في كل شيء فإيران تضغط على دول الجوار من خلال إطلاق الصواريخ الحوثية والحوثيين لايستجيبوا لهم في بعض الاحيان لوجود دول اخرى كبرى تؤثر على الحوثيين وتمنعهم من ذلك والسبب الثاني تدهور الاقتصاد الإيراني سبب لها عجز في الدخل وتمرد من قبل الحوثيين عليها في الخارج فالحرب ليس لها مذهب الحرب مصالح فقط.
كيف تصف جهود مركز سلمان للإغاثة وجهود المملكة في مساعدة الشعب اليمني، وهل يمكن أن يكون لمؤتمر الرياض دور هام في وقف إطلاق النار في اليمن حال انعقاده؟
مركز الملك سلمان للإغاثة يعتبر الداعم الأول للشعب اليمني ويعمل على التخفيف من المعانة الإنسانية، وتقديم كافة أِشكال الدعم والمساعدة للمواطن في كافة الأوقات، فضلا عن دوره في تقديم الدعم المباشر لإعادة تأهيل المناطق المحررة وتوفير الخدمات والبنية الأساسية بالتعاون مع الشرعية.
أما بالنسبة لاتفاق الرياض، فيجب إقامته باعتباره هو المسار السياسى لحل الأزمة اليمينة وتحقيق التقدم المستقبلى " ويجب على الجميع ضرورة الالتزام بالإتفاق في المستقبل وحمايته ومنع أى محاولات لتعطيل الحل السياسى في اليمنى وتوحيد الصف.
هل يمكن أن يكون لإخوان اليمن دور في البلاد خاصة في ظل خططهم التخريبية ومساندتهم للحوثيين؟
جماعة الإخوان الإرهابية فقدت الكثير من المصالح في اليمن، ومن ضمن المصالح التي فقدها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن تواجدهم ونفوذهم.
وخططهم التخريبية ومساندتهم لميليشيات الحوثي أدت إلى نفور الشعب اليمني وغضبه منهم وأصبح قرار استمرار تواجدهم في اليمن من عدمه في يد الشعب.
