الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يحدث في أمريكا.. "فيس بوك" يحذف حسابات متطرفين خططوا لتسليح التظاهرات.. وصحيفة صينية تتهكم على طريقة تعامل ترامب مع الاحتجاجات.. ورفع درجة تأهب الجيش إلى ما يقرب من مستوى الحرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع استمرار الاحتجاجات في الولايات المتحدة لليوم الثامن على التوالي، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع درجة تأهب الجيش في واشنطن إلى ما يقرب من مستوى الحرب، في حين قامت صحيفة صينية بالتهكم على طريقة تعامل ترامب مع الاحتجاجات، بينما قام "فيسبوك" بحذف حسابات يمينيين متطرفين خططوا لتسليح المظاهرات في أمريكا.

وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن البنتاجون أمر القوات والقواعد في منطقة واشنطن العاصمة، بالانتقال لـ"وضع شارلى لحماية القوة" وهو وضع تهديد يشير إلى احتمالية كبيرة لاستهداف القوات العسكرية أو العمل الإرهابى، وهو ثانى أعلى مستوى متاح من التأهب، والذى أشارت المجلة إلى أن يقترب من مستوى الحرب.
وبحسب المجلة، صدر أمر بحالة التأهب في السابعة والنصف صباح أمس الثلاثاء بتوقيت واشنطن، وشمل مقاطعة كولومبيا وولايتى ميريلاند وفيرجينيا. وجاء الأمر بعد مجموعة من التصريحات والتهديدات المربكة والمتغيرة بشكل سريع من جانب البيت الأبيض في الـ 24 ساعة السابقة.
وخلال هذه الفترة، هدد الرئيس ترامب حكام الولايات بالتدخل الفيدرالى وعين رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الجنرال مارك ميلى كرئيس للقوات الفيدرالية، وهو أمر يثير الشكوك من الناحية القانونية. فبموجب القانون، يكون رئيس الأركان المشتركة بمثابة المستشار العسكرى الرئيسى للرئيس وليس قائدا عسكريا.
بينما وفرت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة مادة لآلة الدعاية الصينية، التي وصفت واشنطن بأنها منافقة بسبب دعمها للاحتجاجات في هونج كونج وفي نفس الوقت التهديد بقمعها في الداخل.

وكتبت صحيفة "جلوبال تايمز"، المملوكة للدولة في الصين، الأربعاء، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الجيش لقمع الاحتجاجات التي أثارتها وفاة الأمريكي ذي البشرة السمراء جورج فلويد تمثل "الرد الأكثر تطرفا على الفوضى بين الحكومات حول العالم".
ويأتي التعليق قبل يوم واحد من الذكرى الحادية والثلاثين لحملة القمع العنيفة التي شنتها الصين ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في ميدان تيانانمن.
وعلى مدى الأسبوع الماضي، دأب المسئولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية على إجراء مقارنات بين الاضطرابات في الولايات المتحدة والمظاهرات الحاشدة التي شهدتها هونج كونج العام الماضي.
فيما ذكرت شبكة "سي إن إن"، أن موقع فيس بوك حجب الصفحات والحسابات المرتبطة بمجموعات من اليمين المتطرف، كان أعضاؤها ناقشوا إرسال أسلحة إلى المحتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن عاملين بالموقع، أن فيس بوك راقب مستخدمين على صلة بمجموعة "الحرس الأمريكي"، حيث تمت مناقشة إمكانية إرسال أسلحة إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي.
وأفادت الشبكة أن الموقع حظر أيضا حسابات مرتبطة بمجموعة يمينية متطرفة تدعى "Proud Boys"، على الرغم من أن أعضاءها لم يتحدثوا عن أسلحة.
يشار إلى أن شركة فيس بوك كانت خططت في وقت سابق لاتخاذ إجراءات ضد كلا المجموعتين، إلا أنها سرّعت بالعملية حين رُصد أن المجموعتين ناقشت الاحتجاجات.
يذكر أن موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب اجتاحت مدن الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي ذو البشرة السمراء، في مدينة مينيابوليس أثناء اعتقاله من قبل الشرطة.