قالت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال افتتاحي إن تركيا وإيران والصين تريد استغلال الاضطرابات المدنية الحالية في الولايات المتحدة على أمل تشويه سمعة البلاد ونزع الشرعية عن النظام القانوني الأمريكي.
وقالت في إشارة إلى وفاة مواطن أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عاما متأثرا بجراح أصيب بها عندما ركع ضابط شرطة مينيابوليس على رقبته "إن رجال العالم الأقوياء ينتهكون بفرح وفاة جورج فلويد وأعمال الشغب التي تلت ذلك".
وبعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه لعائلة فلويد يوم الجمعة.
وقال أردوغان إن الضحية مات نتيجة التعذيب، وأن القتل كان "أحد أكثر المظاهر المؤلمة للنظام الظالم الذي نقف ضده في جميع أنحاء العالم".
اتبع المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي مثال أردوغان خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال انتقاد العنصرية المؤسسية الأمريكية.
تحتفظ الحكومة الإيرانية، المنافس الطويل للولايات المتحدة، بسجل حافل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العقوبات القاسية على الجرائم، والتعذيب، واضطهاد الأقليات، وإعدام المجرمين دون سن 18 سنة، والقيود المفروضة على الحرية.
واستشهدت وول ستريت جورنال أيضًا برد الصين على الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، قائلة إن وكالة الأنباء الصينية شينخوا، التي تشجع الاضطرابات المدنية الأمريكية، روجت لمقالة في نيويورك تايمز متعاطفة مع أعمال الشغب الأمريكية.
وتريد بكين استخدام أعمال الشغب الأمريكية لتبرير سحق الحركة الديمقراطية في هونج كونج والقبض على قادتها المسالمين".
وقالت وول ستريت جورنال إن "هذه الأنظمة تستفيد من انهيار الاختلاف بين سيادة القانون وغيابه"
ووصفت الصحيفة ردود الفعل العلنية من تركيا وإيران والصين بأنها أعمال "انتهازية ساخرة" و"خيانة نهائية لذاكرة جورج فلويد".
وقالت: "إن هدفهم انتهازي أكثر من ذلك: إقناع العالم بأن المجتمع الليبرالي متعدد الأعراق مفلّس، وبالتالي يمكن للأقوياء أن يستغلوا الضعفاء بسهولة أكبر".
وقالت في إشارة إلى وفاة مواطن أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عاما متأثرا بجراح أصيب بها عندما ركع ضابط شرطة مينيابوليس على رقبته "إن رجال العالم الأقوياء ينتهكون بفرح وفاة جورج فلويد وأعمال الشغب التي تلت ذلك".
وبعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه لعائلة فلويد يوم الجمعة.
وقال أردوغان إن الضحية مات نتيجة التعذيب، وأن القتل كان "أحد أكثر المظاهر المؤلمة للنظام الظالم الذي نقف ضده في جميع أنحاء العالم".
اتبع المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي مثال أردوغان خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال انتقاد العنصرية المؤسسية الأمريكية.
تحتفظ الحكومة الإيرانية، المنافس الطويل للولايات المتحدة، بسجل حافل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العقوبات القاسية على الجرائم، والتعذيب، واضطهاد الأقليات، وإعدام المجرمين دون سن 18 سنة، والقيود المفروضة على الحرية.
واستشهدت وول ستريت جورنال أيضًا برد الصين على الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، قائلة إن وكالة الأنباء الصينية شينخوا، التي تشجع الاضطرابات المدنية الأمريكية، روجت لمقالة في نيويورك تايمز متعاطفة مع أعمال الشغب الأمريكية.
وتريد بكين استخدام أعمال الشغب الأمريكية لتبرير سحق الحركة الديمقراطية في هونج كونج والقبض على قادتها المسالمين".
وقالت وول ستريت جورنال إن "هذه الأنظمة تستفيد من انهيار الاختلاف بين سيادة القانون وغيابه"
ووصفت الصحيفة ردود الفعل العلنية من تركيا وإيران والصين بأنها أعمال "انتهازية ساخرة" و"خيانة نهائية لذاكرة جورج فلويد".
وقالت: "إن هدفهم انتهازي أكثر من ذلك: إقناع العالم بأن المجتمع الليبرالي متعدد الأعراق مفلّس، وبالتالي يمكن للأقوياء أن يستغلوا الضعفاء بسهولة أكبر".
