الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عقب دخول مصر ذروة الوباء.. أطباء يشرحون كيف تتعامل مع كورونا: الزم بيتك وتجنب التجمعات واستشر الطبيب.. والرهان على وعي المواطنين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع ارتفاع الإصابات في مصر بفيروس كورونا، وتخطي نسبة المصابين ما يربو على الـ25 ألف مصاب، تتصاعد وتيرة الأحداث، وبدء الغالبية العظمي من الخوف من الإصابة خاصة مع صعوبة وجود أجهزة تنفس صناعي أو أماكن شاغرة في مستشفيات العزل.
حيث تشير الأرقام إلى أن احتمالية الإصابة أصبحت مرتفعة للغاية، ما يعني أننا اقتربنا من الذروة، ويقول حاتم البدوي الأمين العام لشعبة الصيدلة باتحاد الغرف التجارية، واقع الأمر في نقاط محددة أن هناك أعدادا كبيرة جدا من الوفيات ضخمة للغاية والحكومة ووزارة الصحة يتعاملون مع المواطن بشكل يتنافي مع وعيهم.


وأضاف لـ"البوابة نيوز" في وقت الذورة بيتك هو أمنك الحقيقي، ومن يستطيع الجلوس في المنزل دون الذهاب إلى عمل أو أي مكان يمكث في المنزل، فالأمان الحقيقي هو في البيت، وفي حالة الاضطرار إلى النزول، يجب ان ترتدي كمامة طبية وليست قماش فهي لا تقي من الفيروس ومدة ارتدائها أربع ساعات فقط ويجب أن يتم تغييرها بعد ذلك.
وأشار إلى أن الابتعاد عن أماكن الازدحام والمواصلات العامة، مع استخدام الكحول طيلة فترة المكوث في الشارع، مهم مع لمسك لأي جسم غريب طهر بالكحول، ايضا في حالة ظهور الأعراض الخفيفة والمتوسطة مثل الاحتقان البسيط في الحلق أو الصدر عليك التوجه إلى طبيب مباشرة للوصف الدواء المناسب لأن دور كورونا اذا تم التعامل به بشكل جيد يتم الشفاء منه وقد لا يصل إلى الموت، والعزل المنزلي بشكل حقيقي دون المخالطة بالأهل أسبوعين ويتم التعافي، وقد يكون حامل للفيروس ولا تظهر عليه كل الأعراض قد يظهر عرض أو اثنين فقط، ومع اتباع التعليمات يتم الشفاء.

وفي السياق ذاته أكد بيتر عادلي، اخصائي طب الاسرة، أنه يجب ان يتعامل الجميع على انهم مصابين أو يتعاملون مع مصابين بالفيروس، فهي الطريقة الوحيدة لعدم التعرض للعدوي، ويجب ارتدي الكمامة الطبية في حالة الاضطرار إلى النزول إلى الشارع.

وأضاف لـ"البوابة نيوز" الاعداد تتزايد وهناك من لا يبلغ عن الحالات خشية التنمر عليه من قبل الجيران والاقارب، ما حدث عدة مرات من قبل، ويجب ان يفهم الجميع انه وباء عالمي لن يختفي بين يوم وليلة والوقاية منه حتى الآن هي السيبل الوحيد للقضاء عليه.

وأشار إلى أنه لا يجب تعاطي أي أدوية بحجة تقوية المناعة، لأن أي علاج مصنع له أعراض جانبية، ويجب تقليل التدخين والابتعاد عن الازدحام وعدم التكدس، بالإضافة إلى التعقيم المستمر بالكحول والابتعاد عن العادات السلبية من الاحضان والقبلات لمنع انتشار العدوي.
ونصح باستشارة طبيب في حالة ظهور أي عرض من ارتفاع حرارة أو التهاب بالحلق والتعامل مع اي عرض بأنه كورونا ويجب ان يقوم بعزل منزلي بعيدا عن افراد اسرته ما يقرب من اسبوعين.
ووفقا لتصريحات خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ليس شرطا أن الأرقام التى تبلغ وتعلن في العالم كله هى أقرب أرقام إلى الحقيقة، وضعنا نموذجا افتراضيا وأعلنا أنه سنضرب نسبة الإصابات في 5 ونسب الوفاة في 10.
ووفقا لنظرة تشاؤمية ونقول أن الحالات المصابة 5 أضعاف وأحيانا نقول 10 أضعاف وبالتالى نحن فعليا 117 ألفا وبالنسبة للنموذج الافتراضى تكون الزيادة 6835.
يحب أن نصل لتسجيل رقم 1 في معدل انتشار العدوى حيث إن ذلك يعنى أن كل شخص يعدى شخص أو أقل، ومعدل رصد الـ rnot أكثر من 1 يعنى أننا ما زالنا في مرحلة الانتشار حتى لو كان المعدل بسيط وهناك بعض الدول فيها 3 و3.4، وعدم الاعتناء بالنفس وعدم ارتداء الكمامة والماسكات وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب السبل التى تؤدى إلى العدوى، كل ذلك يؤدى إلى الوصول إلى هذا الرقم.