الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مرحلة التعايش.. تخفيف في أوروبا ومعاناة بأمريكا اللاتينية

ًصورة أرشيفية
ًصورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من إعادة فتح الكولوسيوم في روما إلى استئناف عمل المتاجر في موسكو، تتسارع عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا، بعد أشهر من العزل نتيجةً لتفشي فيروس كورونا، في حين يواصل الفيروس التفشي بشكل كبير في أمريكا اللاتينية.
وتخفّف موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وللسكان بالتجول شرط وضع الكمامة، وبحسب نظام جدول زمني معقد.
وأعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل الكولوسيوم في روما، الذي أضيء بألوان العلم الإيطالي.. غير أن الدخول إلى هذا المعلم المهم في قلب روما سيكون خاضعاً لقواعد صحية مشددة: فرض وضع الكمامات وقياس درجة حرارة على الزوار والطاقم، تحديد مسارات التحرك داخل الموقع.
حذر
وفي بريطانيا، سمح، اعتباراً من أمس، بتجمعات تضم ستة أشخاص، وبات بإمكان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الذين أجبروا على عزل أنفسهم، الخروج لكن مع التزام الحذر.. ويمكن أيضاً لمتاجر بيع السيارات والأسواق استئناف نشاطها.
وتعود مظاهر الحياة الطبيعية أيضاً إلى هولندا وفنلندا حيث تفتح المطاعم والمكتبات وبعض الأماكن العامة، فيما سمحت اليونان باستئناف العمل في الحضانات والمدارس الابتدائية، وفتحت رومانيا المقاهي والمطاعم والشواطئ، وكذلك ألبانيا والنرويج وإسبانيا والبرتغال.
وينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم اليوم، فضلاً عن رفع المنع على التنقل لمسافة أكثر من مئة كلم من مكان إقامتهم.
بؤرة
في الأثناء، تتزايد الإصابات في أمريكا اللاتينية التي باتت البؤرة الجديدة للوباء في العالم، مع تسجيل مليون إصابة. ففي البرازيل، البلد الأكثر تضرراً في المنطقة، مع أكثر من 500 ألف إصابة و30 ألف وفاة، يترافق تفشي الوباء مع ارتفاع في التوتر السياسي حول كيفية معالجته.
واندلعت الأحد اشتباكات في ساو باولو بين أنصار ومعارضي الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي يقلل من خطورة الوباء ويعارض تدابير الاحتواء، كما دخل وسط الحشود الأحد في برازيليا، متحدّياً قواعد التباعد الاجتماعي.. وقد دعا أكثر من مرة إلى استئناف بطولة كرة القدم.. وقال «نظراً لأن لاعبي كرة القدم هم رياضيون يافعون، فإن خطر الموت في حال أصيبوا بالفيروس سيكون منخفضاً بشكل كبير».