حذر ديفيد بيزلي المدير التنفيذي ل برنامج الأغذية العالمي ، الذي نجا من إصابته بفيروس كورونا المستجد، من أن جائحة كورونا ستتسبب في كارثة إنسانية عالمية، لافتا إلى أن أكثر من ربع مليار شخص قد يواجهون خطر الجوع الشديد بحلول نهاية 2020 .
ولفت في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الإثنين إلى أنه "بدون الدعم المنقذ للحياة الذي يوفره برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه، قد يموت 300 ألف شخص منهم يوميا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأوضح :"تُظهر تحليلاتنا أن أكثر من ربع مليار شخص قد يواجهون خطر الجوع الشديد بحلول نهاية العام، لقد بلغ هذا العدد 135 مليون شخص في عام 2019، لكن الجائحة قد تدفع بـ130 مليون شخص آخر إلى حافة الجوع خلال عام 2020، ليصل العدد الكلي للأشخاص الذين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 265 مليون شخص. نشعر بالقلق بشكل خاص حيال 30 مليوناً من هؤلاء، فهم يعيشون على حافة المجاعة في أكثر البيئات هشاشة، ويعانون أصلاً من الجوع الشديد وآثار العنف، ويوجد هؤلاء الأشخاص في دول مثل اليمن والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وسورية".
وأوضح المدير التنفيذي أن البرنامج يحتاج إلى 9ر1 مليار دولار بشكل عاجل، لتمويل عمليات الشراء الآجل، ضمن خطة العمل الحالية، حتى يتمكن من التخزين المسبق للإمدادات الغذائية والنقدية، والحفاظ على استدامة جميع عملياته على المستوى العالمي.
كما ناشد البرنامج للحصول على 965 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العالمية، بهدف إنشاء شبكة مراكز نقل الركاب والبضائع وتوفير الخدمات لنقل المواد الطبية.
ولفت في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الإثنين إلى أنه "بدون الدعم المنقذ للحياة الذي يوفره برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه، قد يموت 300 ألف شخص منهم يوميا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأوضح :"تُظهر تحليلاتنا أن أكثر من ربع مليار شخص قد يواجهون خطر الجوع الشديد بحلول نهاية العام، لقد بلغ هذا العدد 135 مليون شخص في عام 2019، لكن الجائحة قد تدفع بـ130 مليون شخص آخر إلى حافة الجوع خلال عام 2020، ليصل العدد الكلي للأشخاص الذين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 265 مليون شخص. نشعر بالقلق بشكل خاص حيال 30 مليوناً من هؤلاء، فهم يعيشون على حافة المجاعة في أكثر البيئات هشاشة، ويعانون أصلاً من الجوع الشديد وآثار العنف، ويوجد هؤلاء الأشخاص في دول مثل اليمن والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وسورية".
وأوضح المدير التنفيذي أن البرنامج يحتاج إلى 9ر1 مليار دولار بشكل عاجل، لتمويل عمليات الشراء الآجل، ضمن خطة العمل الحالية، حتى يتمكن من التخزين المسبق للإمدادات الغذائية والنقدية، والحفاظ على استدامة جميع عملياته على المستوى العالمي.
كما ناشد البرنامج للحصول على 965 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العالمية، بهدف إنشاء شبكة مراكز نقل الركاب والبضائع وتوفير الخدمات لنقل المواد الطبية.
