تواصلت الاضطرابات، وفرضت السلطات حظر التجول في عدد من المدن الأمريكية الكبرى، عندما نزل المحتجون إلى الشوارع، للتعبير عن غضبهم لوفاة رجل أسود، ظهر في مقطع فيديو، وهو يجد صعوبة في التنفس، بينما يجثو رجل شرطة أبيض على رقبته.
وردد المحتجون هتاف «لا أستطيع التنفس»، في إشارة إلى الكلمات التي قالها جورج فلويد وهو يحتضر.
ومن لوس آنجلس إلى ميامي إلى شيكاغو، بدأت الاحتجاجات سلمية، قبل أن ينفلت عقالها، بعدما أوقف المتظاهرون حركة المرور، وأشعلوا الحرائق، واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب، التي أطلق بعض أفرادها قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاصات البلاستيكية، في محاولة لاستعادة النظام. وقال تيم وولز حاكم مينيسوتا، إن نشر الحرس الوطني، كان ضرورياً، لأن محرضين من الخارج، يستغلون الاحتجاجات على موت فلويد في نشر الفوضى. وأضاف وولز: «نحن نتعرض للهجوم».
وفي واشنطن، تجمّع مئات المتظاهرين بالقرب من مبنى وزارة العدل، وهم يهتفون: «أرواح السود لها قيمتها»، فيما توجه الكثيرون منهم في وقت لاحق إلى البيت الأبيض، حيث اشتبكوا مع الشرطة، التي كان أفرادها يحملون الدروع، وبعضهم يمتطي الخيول.
