الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد القبض على المعتدين على طفل المتلازمة.. "حقوق إنسان البرلمان" تطالب بتشديد العقوبة

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، واقعة اعتداء شابين على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كلب بوليسي، مطالبين بتشديد العقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم للردع.
حيث تقدم النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، حول اعتداء شابين على طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة بواسطة كلب بوليسي، مطالبا بسرعة اتخاذ اللازم قانونا بالتحقيق مع المشكو في حقهما، وذلك لإقترافهما الجرائم المعاقب عليها قانونا في المواد (982،61،65، 375مكرر) من قانون العقوبات والمواد 61، 67 من القانون رقم 22 لسنة 9228 بشأن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقال عابد، إنه اتخذ إجرائته البرلمانية بتقديم طلب احاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب موجهًا إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذا المشهد المؤسف يمثل كارثة إنسانية تستوجب توقيع أقصى العقوبات على الشابين اللذين قاما بهذه الكارثة التى تؤكد انعدام الإنسانية لديهما.
فيما طالبت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسرعة محاكمة الشابين المتسببين في هذه الواقعة، وتطبيق عقوبات رادعة، حتى لا يكون هناك فرصة لتكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية، مبينُا أن ما يحدث أمر مرفوض من الجميع، وتصرف غير إنساني.
وأضافت عازر، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن تشديد العقوبة على مرتكبي هذه الجرائم، تحد من تكررها مرات أخرى، لذللك يجب أن يكون هناك عقوبات مشددة على الشابيين، وغيرهم من مرتكبي مثل هذه الوقائع، الذين يقومون بترويع الآمنين، وبث الرعب.
فيما علق النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على الواقعة، أنها فاقدة لكل معاني الإنسانية والقيم الأخلاقية، لافتًا أن اللجنة قامت بوضع التشريعات الازمة للحد من هذه الظواهر، لذلك يجب تطبيق القانون المتمثلة في العقوبات المشددة والرادعة لعدم تكرارها.
وأوضح الغول، أن مثل هذه الوقائع لن نراه بشكل كبير، لذلك هي لا ترتقي لحد الظاهرة، ولكنها وقائع متفرقة، مؤكدًا أن القانون يتصدى لمثل هؤلاءا بشكل سريع، وهو ما تم مع الشابين المتجردين من معاني الإنسانية الذين قاموا الذين قاموا بالاعتداء على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كلب لإرهاب الطفل.
وتابع: "يجب أن يكون هناك تشديد للعقوبات خاصة أن مرتكبي الجريمة الإنسانية ليسوا بأطفال ويدركون ما يفعلونه، واستخدام قوتهم الجسمانية في إرهاب الطفل، أمر لا يجب أن يمر دون عقاب مشدد، حتى يكونوا عبره لمن تسول إليهم أنفسهم بتكرار مثل هذه الوقائع".