صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة أصوات أدبية ديوان شعر "الأغنيات الحزينة لبنت الحطاب للكاتبة والمترجمة أمل جمال.
من وحي الديوان
"متى ستطلع لي الحراشيف،
وينبت لي ذيل،
وجناحان قويان
أحلق بهما فوق جبال الروح
وأنفث خبث العالم؟
كل ليلة
أحلم أني صرت تنينا
فانتفض،
وأنقض على المرآة
أخربشها
- ككلب مدرب على قص الأثر-
لأرى الإشارات.
لا شيء
لا شيء
لا شيء
يا إلهي،
أين ستذهب كل كرات النار
التي أبتلعها كل يوم؟!"
===========
"أقف على جبل النار
أنثر شعري في الريح وأطمر قلبي في الملح وأتضرع إلى البرق
امنحني قلب ساحرة طيبة،
وروح نسوة عاشقات،
وغابة، يخرجن إلى نبعها
في الصباح فدفئهن الشمس
ليدفئن رجالهن في المساء
وامنحني بللورة،لا ترتسم فيها
أضواء، بأكواخ بعيدة،
أكواخ، يتحضن فيها الرجال، نساءًيعرفن
كيف يشعلن النار ليضئن
في لهيبها، ويحرقنني.
أنا منطفئة بدونه
باردة ووحيدة، فخذ بللورتي
وعواء الرغبة، خ الوحشة
وانكسار الروح
وامنحني سلاما
سلام الطريق التي
لا تضلل قلبي
وشمسا طيبة
لا تحرق الغابة
يذكر أن الكاتبة والشاعرة أمل جمال صدر لها عدد من الإصدارات ومنها لا أسميك، ديوان شعر، الهيئة العامة للكتاب، 1995، ومن أجل سحابه، ديوان شعر، هيئة قصور الثقافة 1998، وحدث في مثل هذا البيت، ديوان شعر، طبعة خاصة، 2000، وبحيرة الضفدعة، للأطفال، الهيئة العام للكتاب، 2001 م، وإطلالة " دراسات في الرواية والقصة القصيرة، ثقافة الدقهلية 2001، وحكايات من الغابة، قصص للأطفال، كتاب قطر الندي. 2002، وكانها أنا، ديوان شعر،جماعة إضافة الأدبية، 2008، وزهوري السوداء السرية، المحروسة للنشر، 2008، والجنة تقريبا للشاعر الأمريكي سام هاميل، المركز القومي للترجمة، سلسلة الشعر، العدد 2241،الطبعة الاولى عام 2014م، وترجم ديوانها"حدث في مثل هذا البيت" للإنجليزية بأمريكا. دار صافي للترجمة والنشر. سياتل. واشنطن. فبراير 2014، ويقاس بالحجر ومختارات مترجمة للشاعر الأمريكي سام هاميل، المركز القومي للترجمة2015، وفضاء لجناح، شعر، الهيئة المصرية للكتاب.2016، ولا وردة للحرب عن دار نشر بتانة 2017.
