يبدو أن الإعلامية آية عبد الرحمن التي أعلنت إصابتها منذ ساعات قليلة بفيروس كورونا "كوفيد 19" ليست الوحيدة التي أصابها الفيروس، حيث تبين إصابة مذيعتين آخرتين. إذ أعلن الإعلامي خالد أبو بكر إصابة الإعلامية ريهام السهلي بفيروس كورونا عبر حسابه على "فيس بوك"، في منشور مرفقا بصورتها جاء فيه "يارب ما تغيب ضحكتك ابدا..يا أختي وصاحبتي"، لتنهال عليه دعوات الشفاء للإعلامية الشهيرة.
وكانت الإعلامية آية عبد الرحمن، أعلنت إصابتها بالفيروس منذ قليل عبر حسابها على في منشور جاء فيه: "الحمد لله تم التأكد من إصابتي بفيروس كورونا..ببلغكم الخبر ده علشان أولا محتاجه دعواتكم الصادقة اللي من القلب.. وثانيًا واثقة إن ربنا هيرزقني الشفاء قريب جدًا بفضل محبتكم ودعواتكم العظيمة.. وهارجع أحكي لكم على تجربتي مع الكورونا باشا".
ولم تتوقف الإصابات عند هذا الحد، بل أصيبت أيضا الإعلامية "إلهام نمر" بشاشة القناة الأولى المصرية بماسبيرو بفيروس كورونا وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال عزل إلهام وتلقي العلاج وفق البروتوكول الخاص بوزارة الصحة لمواجهة الفيروس.
وتم حصر المخالطين للمذيعة حيث تبين أنهم أربعة أشخاص من بينهم مذيع شاب ظهرت عليه بعض الأعراض وينتظر في منزله نتيجة المسحة التي تم إجراؤها له فيما تواصلت أعمال التطهير والتعقيم داخل استديو 10 فور تأكد إصابة إلهام بالفيروس.
وكان مجلس نقابة الإعلاميين، أعلن وفاة رشا حلمي، المذيعة بقطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام "ماسبيرو"، على أثر إصابتها بفيروس كورونا خلال شهر مايو الجاري.
على الجانب الآخر، أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن عدد الصحفيين المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 10 حالات حتى الآن من بين أعضاء النقابة البالغ عددهم 12 ألف حالة.
وأضاف أن عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا بلغت 4 حالات، فيما يخضع 4 آخرين للعلاج منهم 3 بالمستشفيات وحالة مستقرة تخضع للعلاج في المنزل، وحالتا وفاة، بالإضافة لحالة وفاة واحدة كان مشتبهًا بها وتوفى الزميل قبل ظهور نتيجة المسحة، كما أن هناك 3 حالات مشتبه بها في انتظار نتيجة التحاليل، واحدة منهم بالمستشفى وحالتان بالعزل المنزلي، بحسب رشوان.
وكانت أول حالة وفاة لصحفي، حدثت في أواخر شهر أبريل الماضي، حيث توفي الزميل الصحفي المصري محمود رياض، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وقبل أيام توفي الزميل أيمن عبدالحميد، الصحفي بجريدة الوفد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
في حين كان الزميل الصحفي فتحي الصراوي الكاتب ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أخر حالات الوفاة بين الصحفيين بسبب كورونا.
عالميًا، أوضحت منظمة "برس امبليم كامبين" أن عدد الصحفيين الذين توفوا بسبب فيروس كورونا منذ مارس الماضي وحتى الآن، بلغ 55 صحفيًا من 23 دولة. وكانت الإكوادور الدولة الأكثر تضررًا من حيث عدد الصحفيين الذي توفوا بالفيروس، بـ9 وفيات على الأقل، تليها الولايات المتحدة بـ8 وفيات، والبرازيل 4 وفيات.
