الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يحدث في أمريكا.. موقع جريمة مينيابوليس يتحول إلى ساحة نقاش مفتوح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجمّع المئات السبت أما لوحة جدارية تُظهر وجه جورج فلويد محاطا بأسماء ضحايا آخرين للشرطة على جدار ملوّن كبير في موقع وفاته بأحد أحياء مدينة مينيابوليس. وأمام الرسم التكريمي، جاء الحاضرون لوضع زهور ورسائل أو للحديث في موقع الجريمة الذي صار منصة لأناس مختلفين يوحدهم الحزن.
ووقفا لشبكة "يورو نيوز"، هتف الحشد "نحن جورج، لا نستطيع التنفس"، في إشارة إلى آخر كلمات الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما الذي توفي بعد أن بقي مطروحا على الأرض بينما وضع شرطي ركبته على رقبته لعدة دقائق. وطالب الجميع بالعدالة. وعقب يوم من اعتقال رجل الأمن المذكور، طلب المحتجون باعتقال زملائه الثلاثة أيضا الحاضرين أثناء وقوع الجريمة. وكتب على إحدى اللافتات "ضعوا جميع أفراد الشرطة العنصريين في السجن"، وحملت أخرى شعارا يقول "وجهوا الاتهام للرجال الأربعة".
لكن ظهرت في بعض الأحيان خلافات بين المتحدثين على خلفية انقسامهم حول المنحى العنيف الذي اتخذته الاحتجاجات الليلية التي خرجت عن السيطرة وتخللتها عمليات نهب وحرق.
هنا، في وضح النهار، الخطاب سلميّ. وسحب المايكروفون بسرعة من شاب أكد أن الدستور يضمن للسود أيضا حمل الأسلحة. وتدخلت كريستينا غونزاليس، القادمة من نيويورك، لإنقاذ الموقف.
هدّد الرئيس دونالد ترامب بإطلاق النار على من مرتكبي السرقات، وردت عليه الشابة "في حال أطلق علينا النار، لن نرفع أيدينا للسماء!".
في المظاهرة التي حضرها سود وبيض، شباب ومراهقون، أشاد البعض بتدخل غونزاليس لكن فقد أحدهم أعصابه وأهانها قبل أن ينسحب بهدوء. وعقّبت الشابة "هناك انفعالات ونحن خليط، أو بالأحرى سلطة لا تتناسق عناصرها بشكل جيّد"، وأضافت أن بعض الحاضرين خبِروا العنف الأمني، ما يجعل الموضوع حساسا بالنسبة لهم.