دعت الدكتورة نورهان موسى أستاذ القانون الدولي والمستشار السابق للنقابة الأمريكية للمحامين والقضاة، الولايات المتحدة إلى احترام حقوق الإنسان، وتقديم منتهكيها للعدالة، ومعالجة التمييز العنصري الذي لا يزال يعاني منه الشعب الأمريكي"، حيث إن هذا الفعل ليس بغريب على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعي أنها راعية حقوق الإنسان في العالم، في حين أنها تمتلك سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان في الداخل والخارج.
وأدانت المستشار السابق للنقابة الأمريكية للمحامين والقضاه في بيان صحفي لها اليوم الأحد، إقدام شرطي أمريكي على قتل مواطن من أصول أفريقية في ولاية مينيسوتا الأمريكية،وممارسة السلطات الأمريكية أعمال عنف كثيرة ضد المحتجين على مقتل مواطن أمريكي، لافتة إلى أن الرئيس ترامب، يقف اليوم عاجزًا عن إنصاف ذوي الأصول الأفريقية، وكبح جماح ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الشرطة التي أفرطت باستخدام العنف والقمع ضدهم.
وأضافت، أنها الدولة الأكثر استخداما لورقة حقوق الإنسان في سياستها الخارجية، فهي تقوم بتقسيم الدول إلى محاور خير وشر واعتدال وتطرف، وتضعها على لوائح سوداء وملونة على أساس احترام حقوق الإنسان، داعية منظمات حقوق الإنسان التي تكيل بمكيالين ضد دول الشرق الأوسط، بالظهور وقول الحقيقة فيما يحدث، وإظهار الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية وعدم دفن رءوسها في الرمال.
