طالب الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بتشديد الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس "كورونا" المُستجد، مشيرًا إلى أن كافة دول العالم تواجه الأزمة وتعمل على الحد من تأثيرها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بجمعية "المستثمرين" بمدينة العاشر من رمضان، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والمهندس خالد شاهين، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، والمستشار مدحت الغمراوي، وكيل وزارة القوى العاملة بالشرقية، وأحمد عبدالهادى، وكيل المديرية، والدكتور سمير عارف، رئيس جمعية المستثمرين، والدكتور محيي حافظ، نائب رئيس الجمعية.
وأوضح الوزير، أن الأزمة ربما تستغرق 6 أشهر أو أكثر، وهذا ما يستوجب تطبيق إجراءات جادة مثل التباعد وتقليل العمالة بزيادة عدد الورديات بدلًا من تكدسها، مضيفًا: "إغلاق المصنع لمدة 14 يوم سيؤدي إلى الخسارة ولذلك تحمل أي خسارة في سبيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية ستكون أقل من خسارة الإغلاق".
من جانبه، أعلن الدكتور محيي حافظ، نائب رئيس جمعية المستثمرين، أن مدينة العاشر من رمضان سجلت حتى الآن 5 حالات وفاة بالفيروس، موضحًا أن مريض المدينة من المصابين بفيروس "كورونا" المُستجد لن يغادرها، وأنه جار العمل على تخصيص مركزين لعزل الحالات المصابة.
