أكدت السفارة البريطانية في زيمبابوي، أن بريطانيا ستواصل دعمها لجهود زيمبابوي الرامية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى يمكن التقليل من تداعيات هذا الوباء.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحكومة البريطانية مؤخرا تخصيص 43.6 مليون دولار لشراء إمدادات طبية لمساعدة زيمبابوي على مكافحة فيروس كورونا.
وقال مسئول بالسفارة البريطانية في زيمبابوي -في مداخلة تليفزيونية اليوم الأحد- إن بريطانيا ستواصل الوقوف إلى جانب شعب زيمبابوي، وإنها تعمل مع شركائها في الأمم المتحدة من أجل التقليل من تأثير الأزمة الإنسانية وأزمة وباء كورونا على زيمبابوي.
وأكد التزام بريطانيا -في الوقت نفسه- بتأييد إعادة انضمام زيمبابوي إلى "رابطة الكومنولث"، شريطة أن تلتزم زيمبابوي بكل مبادئ وقيم الرابطة المنصوص عليها في ميثاقها.
وقال إن قرار إعادة انضمام زيمبابوي لرابطة "الكومنولث" لا تتخذه بريطانيا بمفردها، وأن القرار النهائي بهذا الشأن يجب أن تتخذه كل الدول الأعضاء في الرابطة، مشيرا إلى أن بريطانيا ستؤيد مسألة إعادة انضمام زيمبابوي للرابطة إذا امتثلت زيمبابوي لمبادئ الرابطة وقيمها المنصوص عليها في ميثاق "الكومنولث".
وأشار إلى أن بريطانيا سبق أن قدمت مساعدات إلى زيمبابوي عندما تعرضت في وقت سابق للإعصار المداري "إيداي".