قال اتحاد التأمين المصري إن أزمة الفيروس التاجي كورونا أدت إلى شلّ أجزاء كبيرة من الاقتصاد، حيث عانت بعض الصناعات بصورة أكثر من غيرها، بجانب التأثير السلبي على شركات التأمين وإعادة التأمين.
وأضاف في تقرير حديث أنه في أوقات الأزمات يركز الأفراد على الاحتياجات الأساسية كالحصول على الغذاء، وتقليل الاتصال الاجتماعي للحفاظ على النفس والأسرة بصحة جيدة، والشيء المشترك بينهم هو الرغبة في الأمن.
تابع:"تلبي شركات التأمين هذه الحاجة للأمن إلى حد كبير، وبالتالي زادت صلتها بالمجتمع، ويعتبر هذا صحيح بشكل خاص في الأوقات التي قلب فيها الفيروس التاجي حياتنا اليومية رأسًا على عقب، ويبدو الأمر صعبًا ليس على الأسر فقط. فتكشف نظرة على سوق الأسهم أن الوباء له تأثير هائل على الاقتصاد العالمي ككل، وتعاني قطاعات الطيران والسياحة على سبيل المثال من ضرر شديد. وعلى الرغم من أن الأمن عنصر مهم بشكل خاص في الوقت الحالي، إلا أن الأزمة أصبحت واضحة في الانخفاض الشديد في أسعار سوق الأسهم لشركات التأمين العالمية الكبرى.".