كشف الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت، بقاعة المؤتمرات بديوان عام مديرية الصحة، للرد على جميع التساؤلات فيما يخص الوضع بالمحافظة بشأن فيروس كورونا المستجد، وطرق العلاج، وكيفية وصوله للمرضى، عن حقيقة الفيديو المتداول حول مطالبته للأطباء بطرد مرضى كورونا من المستشفيات.
وأكد وكيل الوزارة أن هناك عددا من مصابى كورونا يبلغون حوالي 23 شخصا، وليسوا من محافظة الدقهلية، حضروا منذ أكثر من شهر إلى الحجر الصحي بمستشفى تمى الأمديد لتلقى العلاج اللازم، واستقرت حالتهم، وتحولت نتائجهم إلى سلبية، ورغم ذلك رفضوا الخروج من المستشفى.
وأضاف أنه بعد محاولات، وقضائهم حوالي شهر في تمى الأمديد، تم تحويلهم إلى المدينة الجامعية بالمنصورة، لتوفير مكان للحالات الخطيرة بعزل تمى الأمديد، حيث إن المستشفى قوتها 106 سرير، إضافة إلى 20 سرير عناية مركزة.
وتابع: "هؤلاء الحالات التى تم شفاءهم استغلوا المساعدات التى تأتى للمرضى من منظمات المجتمع المدنى، ورفضوا الخروج، وأنا عاوز مكان لحالات تانيه محتاجه مكان انا معنديش امن علشان اعرف اتعامل مع حالات زى دى، فانا كنت فى زياره من اسبوع للمدينه الجامعية، والاطباء اشتكوا منهم فانا كنت بتكلم عن الحاله دى فى الفيديو اللى تداول، ولما عرضت الأمر علي وزيرة الصحة قالتلي بلغ الأمن الوطني".
وأضاف: "لازم كل جهات الدولة تساعد بعضها علشان المرضى ولازم اللى تم شفاءهم يفضوا أماكن لغيرهم ونفضي السرير لمريض آخر غلبان ممكن يموت وهو في الإسعاف وفى المقابل نلاقى واحد تاني قاعد في المستشفى مستريح ومش عاوز يخرج".
